(٢) أخرجه البخاري في الحج، باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها. وفي الجهاد، باب إذا أسلم قوم في دار الحرب. ومسلم في الحج (١٣٥١) وشرح النووي له (٩/ ١٢٠) . زاد المعاد، (٣/ ١٠٦) ، (٣٨٣- ٣٨٤) . (٣) أخرجه البخاري في الحج، باب نزول النبي صلّى الله عليه وسلّم بمكة، ومسلم (١٣١٤) في الحج، باب استحباب النزول بالمحصّب. زاد المعاد، (٢/ ٢٦٧، ٢٧١) . السيرة النبوية، المغازي، الذهبي، (٧٠٩) . «تقاسموا على الكفر» : تحالفوا وتعاهدوا عليه. وهو تحالفهم على إخراج النبي صلّى الله عليه وسلم وبني هاشم وبني المطلب من مكة إلى هذا الشعب وهو خيف بني كنانة، وكتبوا بينهم الصحيفة المشهورة، وكتبوا فيها أنواعا من الباطل وقطيعة الرّحم والكفر. فأرسل الله تعالى عليها الأرضة فأكلت كل ما فيها من كفر وقطيعة رحم وباطل، وتركت ما فيها من ذكر الله ... فكان نزوله صلّى الله عليه وسلّم شكرا لله تعالى على الظهور (النصر) - بعد الاختفاء- وعلى إظهار دين الله تعالى. شرح مسلم، النووي، (٩/ ٥٩- ٦٢) . المقصود هو موضوع القضية المعروفة، وهي الصحيفة أو المقاطعة: ألّا يعاملوا