وليس كالإيمان بالله تعالى ودينه وحب نبيه صلّى الله عليه وسلم موقظ للإنسان، وهذا ما يجب أن تسعى إليه العناية بالسيرة النبوية الشريفة، دراسة وتدريسا، قراءة وتحديثا، بحثا وتصنيفا، كتابة وتأليفا وتقديما.
[* هذه الدراسة والكتابة:]
واليوم لأول مرّة- والحمد لله سبحانه وتعالى، وهذه من نعمه الكثيرة، ومنها كذلك تدريس السيرة الشريفة- أتولّى كتابة السيرة الشريفة، وإعداد جوانب منها في كتاب مستقل. وهو شرف وفضل من الله، أرجو أن يديمه، ويتمّه، ويجعله كتابة منهجية متصلة متكاملة، بجدّ وحدّ معقول ومأمول من الاستيعاب والاستحباب والاستطياب.
ومصادر الكتابة بعد ذلك كلّه، تتطلّب دراسة القرآن الكريم مع التوقف والتركيز والتعمق في مواقع متعددة منه، وكتب السّنّة المطهرة، والسيرة الشريفة، وكتب التاريخ الإسلامي بأنواعه، سواء من كتب التاريخ الإسلامي العام، وكتب التاريخ الإسلامي الخاصّ، التي تنفرد بالحديث عن السّيرة