(١) هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الطوسى ولد بطوس سنة ٤٥٠ وبرع في العلوم وولى تدريس نظامية بغداد ثم تركها وحج ورجع إلى دمشق وأقام بها عشر سنين وسافر إلى القدس والإسكندرية إلى وطنه وأقبل على التصنيف والعبادة وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٥٠٥ ومن تصانيفه البسيط والوسيط والوجيز والخلاصة وإحياء العلوم وبداية الهداية في التصوف والمنخول والمستصفى وتهافت الفلاسفة وجواهر القرآن وغيرها كذا في طبقات ابن شهبة وقد طالعت من تصانيفه الأحياء وكيمياء السعادة وبداية الهداية ومنهاج العابدين والمنقذ من الضلال والقسطاس المستقيم وجواهر القرآن وغير ذلك وكلها نافعة جداً وهي التى انشرح بمطالعتها صدرى واستقام على طريق الباطن قلبى وله ترجمة طويلة في تاريخ ابن خلكان ومرآة الجنان وغيرها.