للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٤ - وقال: "اسمعُوا وأَطيعُوا وإنْ استُعمِلَ عليكم عبدٌ حَبَشيٌّ، كأنَّ رأسَهُ زَبيبةٌ" (١).

٢٧٥٥ - وقال: "السمعُ والطاعةُ على المرءِ المسلمِ فيما أَحَبَّ وكرِهَ، ما لم يُؤمرْ بمعصيةٍ، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعةَ" (٢).

٢٧٥٦ - وقال: "لا طاعةَ في معصيةٍ، إنما الطاعةُ في المعروفِ" (٣).

٢٧٥٧ - وعن عُبادة بن الصامت قال: "بايعْنا رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم على السمعِ والطاعةِ، في العسرِ واليسرِ، والمَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وعلى أَثَرَةٍ علينا، وعلى أنْ لا نُنارعَ الأمرَ أهلَهُ، وعلى أنْ نقولَ بالحقِّ أينما كنا، لا نخافُ في اللَّهِ لومةَ لائمٍ" (٤). وفي رواية: "على أنْ لا نُنارعَ الأمرَ أهلَه، إلّا أنْ تَرَوْا كفرًا بَواحًا عندَكم مِن اللَّهِ فيهِ بُرهانٌ" (٥).


(١) أخرجه من رواية أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، البخاري في الصحيح ١٣/ ١٢١، كتاب الأحكام (٩٣)، باب السمع والطاعة. . . (٤)، الحديث (٧١٤٢)
(٢) متفق عليه من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في المصدر نفسه، الحديث (٧١٤٤)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٦٩، كتاب الإمارة (٣٣)، باب وجوب طاعة الأمراء. . . (٨)، الحديث (٣٨/ ١٨٣٩).
(٣) متفق عليه من رواية علي رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٢٣٣، كتاب أخبار الآحاد (٩٥)، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد. . . (١)، الحديث (٧٢٥٧) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (٣٩/ ١٨٤٠).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ١٩٢، كتاب الأحكام (٩٣)، باب كيف يبايع الإمام الناس (٤٣)، الحديث (٧١٩٩ - ٧٢٠٠) وأخرجه مسلم في المصدر السابق ٣/ ١٤٧٠، الحديث (٤١/ ١٧٠٩)، واللفظ له، قوله: "أَثَرَةٍ علينا" بفتحتين معناه: الصبر على إيثار الأمراء أنفسهم علينا.
(٥) متفق عليه من رواية عبادة بن الصامت رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٥، كتاب الفتن (٩٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سَتَرَوْن بعدي أمورًا. . . " (٢)، الحديث (٧٠٥٥ - ٧٠٥٦)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (٤٢/ ١٧٠٩) واللفظ لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>