للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٨ - وقال ابن عمر: "كنا إذا بايَعْنا رسولَ اللَّهِ على السمعِ والطاعةِ يقولُ لنا: فيما استطعتُم (١) " (٢).

٢٧٥٩ - وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم: "من رَأَى مِن أميرِه شيئًا يكرهُهُ فليصبرْ، فإنه ليسَ أحدٌ يُفارِقُ الجماعةَ شبرًا فيموت، إلّا ماتَ مِيتةً جاهليةً" (٣).

٢٧٦٠ - وقال أبو هريرة رضي اللَّه عنه: "مَن خرجَ مِن الطاعةِ وفارقَ الجماعةَ فماتَ، ماتَ مِيتةً جاهليةً، ومَن قاتلَ تحتَ رايةٍ عُمِّيَّةٍ يَغضبُ لِعَصبيَّةٍ، أو يَدعُو لِعَصبيَّةٍ، أو يَنصر عَصبِيَّةً فقُتِلَ، فقِتْلَةٌ جاهليةٌ (٤)، ومَن خرجَ على أُمَّتي بسيفِهِ يَضربُ بَرَّها وفاجِرَها، ولا يتحاشَى مِن مؤمِنها، ولا يَفي لذي عَهْدٍ عهدَه، فليسَ مِنِّي ولَستُ مِنهُ" (٥).

٢٧٦١ - عن عوف بن مالك الْأَشجعي، عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: "خِيارُ أئِمَّتِكم الذينَ تُحِبُّونَهم ويُحِبُّونَكُم، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ عليكم، وشِرارُ أَئِمَّتِكُم الذينَ تُبغِضُونَهم ويُبغِضُونَكم،


(١) في مخطوطة برلين: (فيما استطعت) وهو موافق للفظ مسلم وما أثبتناه موافق للفظ البخاري.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ١٩٣، كتاب الأحكام (٩٣)، باب كيف يبايع الإمام الناس (٤٣)، الحديث (٧٢٠٢) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٩٠، كتاب الإمارة (٣٣)، باب البيعة على السمع. . . (٢٢)، الحديث (٩٠/ ١٨٦٧).
(٣) متفق عليه من رواية ابن عباس رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ١٢١، كتاب الأحكام (٩٣)، باب السمع والطاعة. . . (٤)، الحديث (٧١٤٣) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٧، كتاب الإمارة (٣٣)، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين. . . (١٣)، الحديث (٥٥/ ١٨٤٩).
(٤) كذا في مخطوطة برلين، وهو الموافق للفظ مسلم، واللفظ في المطبوعة (فقُتِلَ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلية).
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٦ - ١٤٧٧، كتاب الإمارة (٣٣)، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين. . . (١٣)، الحديث (٥٣/ ١٨٤٨)، قوله: "عُمِّيَّة" بكسر العين ويضم، وبتشديد الميم المكسورة، بعدها تحتية مشدَّدة، وهي الأمر الأعمى لا يَسْتَبِينُ وجهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>