للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٦٨ - وقال: "إنَّه سيكونُ هَناتٌ وهَناتٌ، فمَن أرادَ أنْ يفرِّقَ أمرَ هذهِ الْأُمةِ وهي جميعٌ، فاضرِبُوهُ بالسيفِ كائنًا مَنْ كانَ" (١).

٢٧٦٩ - وقال: "مَنْ أَتاكُم وأَمرُكم جميعٌ على رجلٍ واحدٍ، يريدُ أنْ يَشُقَّ عصاكُم، ويُفرِّقَ جماعتَكم فاقتُلُوه" (٢).

٢٧٧٠ - وقال: "مَنْ بايَعَ إمامًا فأعطاهُ صفقَةَ يدِه وثمرةَ قلبِهِ، فلْيُطِعْهُ إنْ استطاعَ، فإنْ جاءَ آخرُ يُنازِعُه فاضرِبُوا عنقَ الآخرِ" (٣).

٢٧٧١ - وقال: "يا عبدَ الرحمنِ بنَ سَمُرة! لا تَسألِ الإِمارةَ (٤)، فإنك إنْ أُعطِيتَها عن مسألةٍ وُكِلتَ إليها، وإنْ أُعطِيتَها مِنْ غيرِ مسألةٍ أُعِنتَ عليها" (٥).

٢٧٧٢ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إنَّكم ستحرِصُونَ على الإِمارةِ وستكونُ نَدامةً يومَ القِيامَةِ، فَنِعمَتِ المُرضِعَةُ، وبِئْستِ الفاطِمَةُ" (٦).


(١) أخرجه من رواية عرفجة رضي اللَّه عنه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٩، كتاب الإِمارة (٣٣)، باب حكم من فرَّق أمر المسلمين. . . (١٤)، الحديث (٥٩/ ١٨٥٢)، قوله: "هَنَات أي: شرور وفسادات متتابعة".
(٢) أخرجه من رواية عرفجة رضي اللَّه عنه، مسلم في المصدر نفسه ٣/ ١٤٨٠، الحديث (٦٠/ ١٨٥٢).
(٣) أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما، مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٢ - ١٤٧٣، كتاب الإِمارة (٣٣)، باب وجوب الوفاء. . . (١٠)، الحديث (٤٦/ ١٨٤٤).
(٤) في مخطوطة برلين: (لا تسأل اللَّه الإِمارة) والصواب ما أثبتناه كما عند البخاري ومسلم.
(٥) متفق عليه من رواية عبد الرحمن بن سَمُرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ١٢٣ - ١٢٤، كتاب الأحكام (٩٣)، باب من لم يسأل الإِمارة. . . (٥)، الحديث (٧١٤٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٥٦، كتاب الإِمارة (٣٣)، باب النهي عن طلب الإِمارة. . . (٣)، الحديث (١٣/ ١٦٥٢) واللفظ لهما.
(٦) أخرجه البخاري في المصدر السابق ١٣/ ١٢٥، باب ما يكره من الحرص على الإِمارة (٧)، الحديث (٧١٤٨) قوله: "فنعمت المرضعة" جعل الإِمارة في حلاوة أولها ومرارة أواخرها كمرضعة تُحْسِنُ بالإِرضاع وتُسيء بالفطام.

<<  <  ج: ص:  >  >>