للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويَمنعونَنا حقَّنا، فما تَأمرُنا؟ قال: اسمعُوا وأَطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلُوا وعليكم ما حُمِّلْتُم" (١).

٢٧٦٥ - عن عبد اللَّه بن عمر (٢) رضي اللَّه عنهما قال، سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول: "مَن خلعَ يدًا مِن طاعةٍ لقيَ اللَّهَ يومَ القيامةِ لا حُجَّةَ لهُ، ومَن ماتَ وليسَ في عنقِهِ بَيْعةٌ ماتَ مِيتَةً جاهليةً" (٣).

٢٧٦٦ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "كانت بنو إسرائيلَ تَسُوسُهم الأنبياءُ، كلما هلكَ نبيٌّ خَلَفَهُ نبيٌّ، وإنه لا نبيِّ بعدي، وسيكونُ خلفاءُ فيَكثُرونَ، قالوا: فما تَأْمرُنا؟ قال: فُوا بَيْعَةَ الأولِ فالأولِ، أَعطُوهم حقَّهم، فإن اللَّهَ تعالى سائلُهم عما استرعاهُم" (٤).

٢٧٦٧ - وعن أبي سعيد الخُدري رضي اللَّه عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "إذا بُويعَ لخليفتَيْنِ، فاقتلوا الآخِرَ منهما" (٥).


(١) أخرجه من طريق وائل الحضرمي، مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٤ - ١٤٧٥, كتاب الإِمارة (٣٣)، باب في طاعة الأمراء. . . (١٢)، الحديث (٤٩/ ١٨٥٦).
(٢) تحرَّف الاسم في المطبوعة إلى: (عمرو).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧٨، كتاب الإمارة (٣٣)، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين. . . (١٣)، الحديث (٥٨/ ١٨٥١).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٩٥، كتاب أحاديث الأنبياء (٦٠)، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (٥٠)، الحديث (٣٤٥٥)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٧١ - ١٤٧٢، كتاب الإِمارة (٣٣)، باب وجوب الوفاء بميعة الخلفاء. . . (١٠)، الحديث (٤٤/ ١٨٤٢)، واللفظ لهما.
(٥) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٣/ ١٤٨٠، باب إذا بويع لخليفتين (١٥)، الحديث (٦١/ ١٨٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>