للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٩٥ - عن أبي هريرة قال: "مَرَّ رجلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم بِشِعْب فيهِ عُيَيْنَةٌ من ماءٍ عذبةٌ فَأعْجَبَتْهُ، فقال: لو اعتزلتُ الناسَ فأَقَمْتُ في هذا الشِّعْبِ، فذكر ذلكَ لرسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال: لا تفعلْ! فإنَّ مُقامَ أحدِكم في سبيلِ اللَّهِ أفضلُ مِن صلاتِهِ في بيتِهِ سبعينَ عامًا، ألا تُحِبونَ أنْ يغفرَ اللَّهُ لكم ويُدْخِلَكُمْ الجنةَ، اغزُوا في سبيلِ اللَّهِ، مَن قاتَلَ في سبيلِ اللَّهِ فَوَاقَ ناقةٍ وجبَتْ له الجنةُ" (١).

٢٨٩٦ - وعن عثمان عن رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "رِباطُ يومٍ في سبيلِ اللَّهِ خير مِن ألفِ يومٍ فِيمَا سِوَاهُ مِن المَنَازِلِ" (٢).

٢٨٩٧ - وعن أبي هريرة أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: "عُرِضَ عليَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلونَ الجنةَ: شهيدٌ وعَفيفٌ مُتعفِّفٌ، وعبدٌ أحسنَ عبادةَ اللَّهِ ونصحَ لِمَوَاليهِ" (٣).

٢٨٩٨ - عن عبد اللَّه بن حُبْشِي: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم سُئِلَ: أيُ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: [إيمانٌ لا شَكَّ فيهِ، وجِهاد لا غُلولَ فيهِ، وحَجةٌ مَبرورَةٌ، قيلَ: فَأيُّ الصلاةِ أفضلُ؟ قال] (٤): طولُ القيامِ، قيلَ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: مَن هَجَرَ


(١) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٥٢٤، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٨١، كتاب فضائل الجهاد (٢٣)، باب ما جاء في فضل الغُدُوِّ. . . (١٧)، الحديث (١٦٥٠) واللفظ له، قوله: "بِشعب" بكسر أوَّلِه هو ما انفرج من الجبلين وغيره.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٦٥، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٨٩ - ١٩٠، كتاب فضائل الجهاد (٢٣)، باب ما جاء في فضل المرابط (٢٦)، الحديث (١٦٦٧)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٦/ ٤٠، كتاب الجهاد (٢٥)، باب فضل الرباط (٣٩) واللفظ لهم.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٢٥، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٧٦، كتاب فضل الجهاد (٢٣)، باب ما جاء في ثواب الشهداء (١٣)، الحديث (١٦٤٢)، واللفظ له، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٣٨٧، كتاب الزكاة، باب أول ثلاثة يدخلون الجنة. . .
(٤) ليست في مخطوطة برلين، وأثبتناها من المطبوعة ومسند أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>