للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَني إسماعيلَ، فإنَّ أَباكم كانَ راميًا، وأَنا معَ بَني فلانٍ، لأحدِ الفَرِيقينِ، فأَمسَكُوا بأيديهم فقال: ما لَكم؟ قالوا: وكيفَ نَرمي وأنتَ مَعَ بَني فلانٍ؟ قال: ارمُوا وأَنا معكم كلِّكم" (١).

٢٩١٨ - عن أنس قال: "كانَ أبو طلحةَ يَتترَّسُ مَعَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم بِتُرْسٍ واحدٍ، وكانَ أبو طلحةَ حسنَ الرمي، فكانَ إذا رَمَى تشرَّفَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم فينظرُ إلى موضعِ نَبْلِهِ" (٢).

٢٩١٩ - عن أنس قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "البركةُ في نَواصي الخيلِ" (٣).

٢٩٢٠ - وعن جرير بن عبد اللَّه قال: "رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَلْوي (٤) ناصيةَ فرسٍ (٥) بأصبَعيهِ (٦) وهو يقولُ: الخيلُ معقودٌ بنَواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ: الأجرُ والغَنِيمةُ" (٧).


(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٥٣٧، كتاب المناقب (٦١)، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل، منهم أسلم بن أفصى بن حارثة. . . (٤)، الحديث (٣٥٠٧)، قوله: "يتناضلون" أي يترامون للسبق.
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٩٣، كتاب الجهاد (٥٦)، باب المِجَنَّ. . (٨٠)، الحديث (٢٩٠٢) قوله: "تشرَّف" أي تَحقَّقَ ونَظَرَهُ وتطلع عليه، والاستشراف أن تضع يدك على حاجبك وتنظر.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٥، كتاب الجهاد (٥٦)، باب الخيل معقود في نواصيها الخير. . . (٤٣)، الحديث (٢٨٥١)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٩٤، كتاب الإمارة (٣٣)، باب الخيل في نواصيها الخير. . . (٢٦)، الحديث (١٠٠/ ١٨٧٤) واللفظ لهما.
(٤) في مخطوطة برلين: (كان يلوي) وليست عند مسلم.
(٥) في المطبوعة (الفرس) والتصويب من مسلم.
(٦) قوله: "بأصبعيه" كذا وردت في المخطوطة والأصلين المطبوعين، ولكنها في صحيح مسلم هي: "بأصبعه".
(٧) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٣/ ١٤٩٣، الحديث (٩٧/ ١٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>