للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢١ - وعن أبي هريرة قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "مَن احتبسَ فرسًا في سبيلِ اللَّهِ إيمانًا باللَّهِ وتصديقًا بِوَعدِه، فإنَّ شِبَعَه ورِيَّهُ ورَوْثَه وبَوْلَه في ميزانِهِ يومَ القيامةِ" (١).

٢٩٢٢ - عن أبي هريرة قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ يَكْرهُ الشِّكالَ فى الخيلِ -والشِّكالُ [في] (٢) الخيلِ أنْ يكونَ الفرسُ في رجلِه اليُمنى بياضٌ وفي يدهِ اليُسرى، أَوْ في يدِه اليُمنى ورجلِه اليُسرى" (٣).

٢٩٢٣ - عن عبد اللَّه بن عمر: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم سابَقَ بين الخيلِ التي أُضمِرَتْ، مِن الحَفياءِ وأَمَدُها ثَنِيَّةُ الوداعِ، وبينَهما ستةُ أميالٍ، وسابَقَ بين الخيلِ التي لم تُضَمَّرْ مِن الثنيَّةِ إلى مسجدِ بَني زُرَيْقٍ، وبينهما مِيلٌ" (٤).


(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٥٧، كتاب الجهاد (٥٦)، باب من احتبس فرسًا. . . (٤٥)، الحديث (٢٨٥٣).
(٢) ليست في مخطوطة برلين، واللفظ عند مسلم: (والشكال أن. . .).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٩٤ - ١٤٩٥، كتاب الإمارة (٣٣)، باب ما يكره من صفات الخيل (٢٧)، الحديث (١٠١ - ١٠٢/ ١٨٧٥)، قوله: "والشكال في الخيل. . . " الظاهر أن هذا من كلام الراوي وليس من لفظ النبوة، وإلا لكان نصًا في المقصود وما وقع الإشكال فيه.
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٥١٥، كتاب الصلاة (٨)، باب هل يقال: مسجد بني فلان؟ (٤١)، الحديث (٤٢٠) واللفظ له، دون ذِكْرِ الأميال، وقد أورده في موضع آخر من الصحيح ١/ ٧٦، كتاب الجهاد (٥٦)، باب السبق بين الخيل (٥٦)، الحديث (٢٨٦٨) وفيه ذكر الأميال فقال: (قال سفيان: بين الحفياء إلى ثنية الوداع خمسة أميالٍ أو سِتةٌ، وبين ثنيَّة إلى مسجد بني زُرَيق مِيلٌ)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٩١، كتاب الإمارة (٣٣)، باب المسابقة بين الخيل. . (٢٥)، الحديث (٩٥/ ١٨٧٠)، قوله: "أُضْمِرت" الضمر الهزال وخفة اللحم، وأراد بالإضمار التضمير، وقد كانوا يشدون عليه السرج ويجلِّلونه حتَّى يعرق تحته فيذهب رهله ويشتد لحمه، قوله: "الحَفْياء" بفتح الحاء وسكون الفاء اسم موضع، و"ثنيّة الوداع": موضع التوديع، والثنيّة: العقبة. والميل= ١.٨٤٨ كلم. وقوله: "سابق من الخيل" كذا وردت في المطبوعتين، ولكنها في الصحيح: "سابق بين الخيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>