(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٢/ ٨٩ - ٩٠، كتاب الأذان (١٠)، باب ما يُحقَنُ بالأذان من الدماء (٦)، الحديث (٦١٠)، واللفظ له سوى قوله: "فلجأوا إلى الحصين" فقد ذُكِرَ في موضع آخر من الصحيح ٦/ ١٣٤، كتاب الجهاد (٥٦)، باب التكبير عند الحرب (١٣٠)، الحديث (٢٩٩١)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٢٦ - ١٤٢٧، كتاب الجهاد والسير (٣٢)، باب غزوة خيبر (٤٣)، الحديث (١٢٠/ ١٣٦٥) قوله: "بمَكَاتِلِهم" جمع مِكتل بكسر الميم وهو الزنبيل الكبير، قيل: إنه يسع خمسة عشر صاعًا. قوله: "مساحيهم" جمع مسحاة وهي المجرفة من الحديد. (٣) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٢٥٨، كتاب الجزية. . . (٥٨)، باب الجزية والموادعة. . . (١)، الحديث (٣١٦٠)، عقب الحديث (٣١٥٩)، قوله: "الأرواح" جمع ريح.