للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣٥ - عن ابن عمر: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَسْهَمَ للرجلِ ولفرسِهِ ثلاثةَ أَسْهُمٍ: سهمًا له، وسهمينِ لفرسِهِ" (١).

٣٠٣٦ - عن يزيد بن هُرْمز قال: "كتبَ نَجْدَةُ الحَرُورِيُّ إلى ابنِ عباسٍ يسألُه عن العبدِ والمرأةِ يحضُرانِ المغنَمَ، هل يُقسَمُ لهما؟ فقالَ ليزيدَ (٢): اكتبْ إليهِ أنَّه ليسَ لهُما سهمٌ إلَّا أنْ يُحْذَيا" (٣). وفي رواية: "كتبَ إليه ابنُ عباس: أنكَ كتبتَ تَسألُني، هل كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يغزُو بالنساءِ، وهل كانَ يَضْرِبُ لهنَّ بسهمٍ؟ قد كانَ يغزُو بهِنَّ يُداوينَ المرضى، ويُحْذَيْنَ مِن الغنيمةِ، وأمَّا السهمُ فلم يَضْرِبْ لهنَّ بسهمٍ" (٤).

٣٠٣٧ - وعن سلمة بن الأكْوَعِ قال: "بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم بظهرِهِ معَ رباحٍ غلامِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم، وأنا معه، فلمَّا أصبحْنا إذا عبدُ الرحمنِ الفَزارِيُّ قد أغارَ على ظهرِ رسولِ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم، فقُمْتُ على أَكَمَةٍ (٥) فاستقبلتُ المدينةَ فناديْتُ ثلاثًا:


= له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٧٠، كتاب الجهاد. . . (٣٢)، باب استحقاق القاتل سلب القتيل (١٣)، الحديث (٤١/ ١٧٥١)، قول: "ما بال النَّاس" أي منهزمين، قوله: "لا ها اللَّه" أي لا واللَّه، قوله: "مخرفًا" ففتح الميم، وسكون المعجمة، وفتح الراء، ويجوز كسرها أي بستانًا، قوله: "تأثَّلتُه" أي اقتنيته.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٦٧، كتاب الجهاد (٥٦)، باب سهام الفرس (٥١)، الحديث (٢٨٦٣)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٨٢، كتاب الجهاد. . . (٣٢)، باب كيفية قسمة الغنيمة. . . (١٧)، الحديث (٥٧/ ١٧٦٢).
(٢) تحرف الاسم في المطبوعة إلى: "لزَيْد".
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٤٥، كتاب الجهاد. . . (٣٢)، باب النساء الغازيات. . . (٤٨)، الحديث (١٣٩/ ١٨١٢) ونَجْدَةُ: بفتح النون وسكون الجيم رئيس الخوارج، الحَرُوري: بفتح فضم، نسبة إلى قرية بظاهر الكوفة نسبة الخوارج إليها، قوله: "يُحْذَيا" بصيغة المجهول أي: يُعطَيَا شيئًا قليلًا أَقَلُّ من السهم.
(٤) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٣/ ١٤٤٤، الحديث (١٣٧/ ١٨١٢).
(٥) الْأَكَمَة: بفتحات أي مكان مرتفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>