للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٠٧ - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "قالوا: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ ها هنا أقوامًا حَديثٌ عهدُهم بشِرْكٍ، يأْتُوننا بلُحْمانٍ لا ندري يذكرونَ اسمَ اللَّهِ عليها أَمْ لا، قال: اذْكُروا أنتُم اسمَ اللَّهِ وكُلُوا" (١).

٣١٠٨ - و"سُئِلَ عليُّ رضي اللَّهُ عنهُ: أَخصَّكُمْ رسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم بشيءٍ؟ فقال: ما خصَّنا بشيءٍ لم يَعُمَّ بهِ الناسَ [كافةً] (٢) إلَّا ما في قِرابِ سَيْفي هذا، فأخرجَ صحيفةً فيها: لعنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لغيرِ اللَّهِ، ولعنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنارَ الأرضِ -ويُرْوى: مَنْ غَيَّرَ مَنارَ الأرضِ (٣) - ولعنَ اللَّهُ مَنْ لعنَ والدَيْهِ، ولعنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" (٤).

٣١٠٩ - عن رافع بن خَدِيج رضي اللَّه عنه أنّه قال: "قلتُ يا رسُولَ اللَّهِ إنَّا لاقُوا العدوِّ غدًا وليْسَتْ معَنا مُدًى أفنذبحُ بالقصَبِ؟ قال: ما أَنهَرَ الدمَ وذُكِرَ اسمُ اللَّهِ [عليه] (٥) فكُلْ، ليسَ السِّنَّ والظُّفُرَ، وسأُحَدِّثُكَ عنه: أمَّا السِّنُّ فعَظْمٌ، وأمَّا الظُّفُرُ فمُدَى الحَبَشِ. وأصَبْنا نَهْبَ إبِلٍ وغنَمٍ فندَّ منها بعيرٌ فرماهُ رجلٌ بسَهْمٍ فحبَسَهُ، فقال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إنِّ


(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥، كتاب البيوع (٣٤)، باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات (٥)، الحديث (٢٠٥٧)، وفي ٩/ ٦٣٤، كتاب الذبائح والصيد (٧٢)، باب ذبيحة الأعراب (٢١)، الحديث (٥٥٠٧)، وفي ١٣/ ٣٧٩، كتاب التوحيد (٩٧)، باب السؤال بأسماء اللَّه تعالى والاستعاذة بها (١٣)، الحديث (٧٣٩٨).
(٢) ليست في المطبوعة، وقد أثبتناها من مخطوطة برلين وهو الموافق للفظ مسلم.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٥٦٧، كتاب الأضاحي (٣٥)، باب تحريم الذبح لغير اللَّه تعالى ولعن فاعله (٨)، الحديث (٤٣/ ١٩٧٨) من رواية أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي اللَّه عنه قال: "سئل علي. . . ". وقراب السيف: الوعاء الذي يكون فيه السيف بغمده. ومنار الأرض: جمع منارة، وهي علامة الأراضي التي يتميز بها حدودها.
(٤) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (٤٥/ ١٩٧٨).
(٥) ليست في المطبوعة وقد أثبتناها من مخطوطة برلين وهو الموافق للفظ البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>