للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥٣ - [ورُوي] (١) عن أبي سعيد الخُدريّ رضي اللَّه عنه [أنّه] (١) قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إنَّ لهذهِ البُيوتِ عَوامِرَ، فإذا رأَيْتُم شيئًا منها فحَرِّجُوا علَيْها ثلاثًا، فإنْ ذهَبَ وإلّا فاقتُلُوهُ فإنّه كافِر" (٢).

٣١٥٣ ب- ويُروى أنّه قال: "إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قدْ أسلمُوا، فإذا رأَيْتُمْ منهمْ شيئًا فآذِنُوهُ ثلاثةَ أيَّامٍ، فإنْ بدا لكمْ بعدَ ذلكَ فاقتلُوهُ فإنَّما هو شيطانٌ" (٣).

٣١٥٤ - عن أم شَريك "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَمَرَ بقتلِ الوَزَغِ وقال: كان (٤) ينفُخُ على إبراهيم" (٥).

٣١٥٥ - وعن سعد (٦) رضي اللَّه عنه "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم أمرَ بقتلِ الوَزَغِ، وسمَّاهُ فُويْسِقًا" (٧).

٣١٥٦ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "مَنْ قَتَلَ وَزَغًا في أوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبتْ لهُ مائةُ حسنةٍ، وفي الثَّانيةِ دُونَ ذلكَ، وفي الثَّالِثَةِ دُونَ ذلك" (٨).


(١) ليست في مخطوطة برلين.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٥٦ - ١٧٥٧، كتاب السلام (٣٩)، باب قتل الحيات وغيرها (٣٧)، الحديث (١٤٠/ ٢٢٣٦)، وقوله: "فَحَرِّجُوا عليها" هو أن يقول لها أنت في حرج: أي ضيق أن عدت إلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١/ ٣٦١).
(٣) أخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (١٣٩/ ٢٢٣٦).
(٤) العبارة في مخطوطة برلين (إنه كان) وما أثبتناه من المطبوعة وهو الموافق للفظ البخاري.
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٨٩، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء (٤)، الآية (١٢٥)] (٨)، الحديث (٣٣٥٩)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٧٥٧، كتاب السلام (٣٩)، باب استحباب قتل الوزغ (٣٨)، الحديث (١٤٢/ ٢٢٣٧) واللفظ للبخاري.
(٦) في المطبوعة: (سعيد) والتصويب من مخطوطة برلين، وقد صرح به مسلم أنه سعد بن أبي وقاص.
(٧) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٥٨، كتاب السلام (٣٩)، باب استحباب قتل الوزغ (٣٨)، الحديث (١٤٤/ ٢٢٣٨) والوزغ: سام أبرص، وهي دويبة مؤذية.
(٨) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (١٤٧/ ٢٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>