للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسُولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم مِنهُ فأكلَهُ" (١).

٣١٥٠ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا وَقَعَ الذُّبابُ في إناءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ ليَطْرَحْهُ، فإنَّ في أَحَدِ جَناحَيْهِ داءً (٢) وفي الآخرِ شفاءً" (٣).

٣١٥١ - وعن مَيْمونةَ "أنَّ فأْرةً وقعتْ في سَمْنٍ فماتتْ، فسُئِلَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم عنها، فقال: أَلْقُوها وما حَوْلَها وكُلوهُ" (٤).

٣١٥٢ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما أنه سمعِ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "اقتُلُوا الحَيّاتِ، واقتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأبْترَ، فإنّهما يَطْمِسانِ البصرَ ويَسْتَسْقِطانِ الحَبَل. فقال أبو لُبابة: إنّه نَهَى بعدَ ذلكَ عنْ ذَواتِ البُيوتِ وهنَّ العَوامِر" (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ٧٨، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة سيف البحر (٦٥)، الحديث (٤٣٦٢)، ومسلم في الصحيح ٣/ ١٥٣٦، كتاب الصيد والذبائح (٣٤)، باب إباحة ميتات البحر (٤)، الحديث (١٧/ ١٩٣٥)، والخَبَط: ورق الشجر، وسموا جيش الخبط لأنهم أكلوه من الجوع حتَّى قرحت أشداقهم بسبب حرارة ذلك الورق فصارت شفاههم كشفاه الإبل.
(٢) العبارة في المطبوعة: (فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء) وما أثبتناه من مخطوطة برلين وهو الموافق للفظ البخاري.
(٣) أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٢٥٠، كتاب الطب (٧٦)، باب إذا وقع الذباب في الإناء (٥٨)، الحديث (٥٧٨٢).
(٤) أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٦٦٧ - ٦٦٨، كتاب الذبائح والصيد (٧٢)، باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب (٣٤)، الحديث (٥٥٣٨).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٤٧، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب قول اللَّه تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [سورة لقمان (٣١)، الآية (١٠)] (١٤)، الحديث (٣٢٩٧) و (٣٢٩٨)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٧٥٢ - ١٧٥٣، كتاب السلام (٣٩)، باب قتل الحيات وغيرها (٣٧)، الحديث (١٢٨/ ٢٢٣٣) و (١٢٩/ ٢٢٣٣)، ذو الطُّفْيَتَين: جنس من الحيات يكون على ظهره خطان، والأبتر هو مقطوع الذنب، وعمار البيوت سكانها من الجن وتسميتهن عوامر لطول لبثهن في البيوت مأخوذ من العمر وهو طول البقاء (الحافظ ابن حجر، فح الباري ٦/ ٣٤٨ - ٣٤٩). وأبو لبابة: هو ابن عبد المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>