للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٠٤ - وقال: "طعامُ الاثنَيْنِ كافي الثلاثةِ، وطعامُ الثلاثةِ كافي الأربعَةِ" (١).

٣٢٠٥ - وفي رواية: "طعامُ الواحِدِ يَكفي الاثنَيْنِ، وطعامُ الاثنَيْنِ يَكفي الأربعَةَ، وطعامُ الْأَرْبَعَةِ يَكفي الثمانِيةَ" (٢).

٣٢٠٦ - وعن عائشة رضي اللَّه عنها أنّها قالت: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "التَّلْبِينَةُ مُجَمَّةٌ لفؤادِ المريضِ تَذهبُ ببعضِ الحُزْنِ" (٣).

٣٢٠٧ - وعن أنس رضي اللَّه عنه "أنَّ خيّاطًا دعا النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم لطعام صَنعهُ، فذهبتُ معَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم، فقَّربَ خُبزَ الشعيرِ ومَرَقًا فيهِ دُبّاءٌ وقَدِيدٌ، فرأيتُ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم يَتتبَّعُ الدُّبّاءَ منْ حَوالَي القَصْعَةِ، فلمْ أَزَلْ أحبُّ الدُّبّاءَ بعدَ يَومئذٍ" (٤).


(١) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٥٣٥، كتاب الأطعمة (٧٠)، باب طعام الواحد يكفي الاثنين (١١)، الحديث (٥٣٩٢)، ومسلم في الصحيح ٣/ ١٦٣٠، كتاب الأشربة (٣٦)، باب فضيلة المواساة في الطعام القليل. . . (٣٣)، الحديث (١٧٨/ ٢٠٥٨).
(٢) أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنها في المصدر نفسه، الحديث (١٧٩/ ٢٠٥٩).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٥٥٠، كتاب الأطعمة (٧٠)، باب التلبينة (٢٤)، الحديث (٥٤١٧)، ومسلم في الصحيح ٤/ ٧٣٦، كتاب السلام (٣٩)، باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض (٣٠)، الحديث (٩٠/ ٢٢١٦)، والتلبينة: هي حساء من دقيق أو نخالة، ومجمة: بفتح الميم والجيم ويقال بضم الميم وكسر الجيم أي تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه (النووي شرح صحيح مسلم ١٤/ ٢٠٢).
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٤/ ٣١٨، كتاب البيوع (٣٤)، باب الخيّاط (٣٠)، الحديث (٢٠٩٢)، وفي ٩/ ٥٢٤، كتاب الأطعمة (٧٠)، باب من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه. . . (٤)، الحديث (٥٣٧٩)، وفي ٩/ ٥٦٢، باب المرق، الحديث (٥٤٣٦)، ومسلم في الصحيح ٥/ ١٦١٥، كتاب الأشربة (٣٦)، باب جواز أكل المرق. . . (٢١)، الحديث (١٤٤/ ٢٠٤١)، والدباء هو القرع وهو اليقطين أيضًا واحده دباة ودبة (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٩/ ٥٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>