للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانَ هذا السمنُ؟ قال: في عُكَّةِ ضَبٍّ، قال: ارفعْهُ" (١).

٣٢٥٩ - روي عن علي أنّه قال: "نَهَى رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عنْ أكلِ الثُّومِ إلَّا مَطْبوخًا" (٢).

٣٢٦٠ - وروي عن عائشة رضي اللَّه عنها "أنّها سُئِلتْ عَنِ البَصَلِ فقالت: إنَّ آخِرَ طَعامِ أكلَهُ رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم طَعامٌ فيهِ بصلٌ" (٣).

٣٢٦١ - عن ابنيْ بُسْر السُّلَمِيَّيْن (٤) قالا: "دخلَ عَلَيْنا رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقدَّمْنا زُبْدًا وتمرًا، وكانَ يُحبُّ الزُّبدَ والتمرَ" (٥).

٣٢٦٢ - عن عِكْراش بن ذُؤَيْب أنّه قال: "أُتِينا بجَفْنَةٍ كثيرةِ الثَّريدِ والوَذْرِ، فَحَبَطْت بيدِي في نَواحِيها، فقال لي النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم:


(١) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٦٨، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في الجمع بين لونين من الطعام (٣٨)، الحديث (٣٨١٨)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١١٠٩، كتاب الأطعمة (٢٩)، باب الخبز الملَّبق بالسمن (٤٧)، الحديث (٣٣٤١)، والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٢٦، كتاب الضحايا، باب ما جاء في الضبّ، والبُرَّةُ السَّمْرَاء: الحِنْطَة. ومُلَبَّقة: ملحوظة. والعُكَّة: هى وعاء من جلود مستدير يختص بهما، وهو بالسمن أخصّ.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٧٣، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في أكل الثوم (٤١)، الحديث (٣٨٢٨)، والترمذي في السنن ٤/ ٢٦٢، كتاب الأطعمة (٢٦)، باب ما جاء في الرخصة في الثوم مطبوخًا (١٤)، الحديث (١٨٠٨).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٨٩، وأبو داود في السنن ٤/ ١٧٣، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في أكل الثوم (٤١)، الحديث (٣٨٢٩)، وعزاه للنسائي، المزي في تحفة الأشراف ١١/ ٣٩٤، الحديث (١٦٠٦٨).
(٤) قال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٥/ ٣٣٣، الحديث (٣٦٨٩): وذكر عن محمد بن عوف: أنهما عبد اللَّه، وعطية.
(٥) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٧٦ - ١٧٧، كتاب الأطعمة (٢١)، باب في الجمع بين لونين في الأكل (٤٥)، الحديث (٣٨٣٧) واللفظ له، وابن ماجه في السنن ٦/ ١١٠٢، كتاب الأطعمة (٢٩)، باب التمر بالزبد (٤٣)، الحديث (٣٣٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>