(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٢٩٤، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٢٠١، كتاب الطب (٢٢)، باب في النشرة (٩)، الحديث (٣٨٦٨) واللفظ لهما، قوله: "النُّشرة" بضم النون وسكون شين معجمة فراء، ضرب من الرقية والعلاج يعالج بها من كان يظن به مسُّ الجن. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٦٧، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق، باب في الترياق (١٠)، الحديث (٣٨٦٩) واللفظ له، والتِّرياق بكسر أوله، ما يستعمل لدفع السم من الأدوية، قوله: "أو قلت الشعر من قِبَل نفسي" أي قصدته وتقوَّلته. لقوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}، وأما قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب فذلك صدر لا عن قصد، بل كان من جنس كلامه الذي كان يرمي به على السليقة من غير تَكَلُّف. وقد وهم الخطيب التبريزي فأورد الحديث في مشكاة المصابيح ٢/ ١٢٨٤ من رواية عبد اللَّه بن عمر! لكن قال القاري في المرقاة ٤/ ٥٠٩: (قال الشيخ ابن حجر العسقلاني: صوابه عبد اللَّه بن عمر) وكذا ورد في المسند، والسنن، وجامع الأصول من طريق عبد اللَّه بن عمرو.