(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣٩٦ - ٣٩٧، كتاب الأدب (٣٥)، باب في الرجل يقول: أَنْعَمَ اللَّه بك عينًا (١٦٣)، الحديث (٥٢٢٧). (٣) أبو داود: المصدر نفسه ٥/ ٣٩٨ - ٣٩٩، باب في الرجل يقول: فلان يُقرئك السلام (١٦٦)، الحديث (٥٢٣١)، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٨/ ٩٥، (وأخرجه النسائي وقال فيه: عن رجل من بني نمير، عن جده، وهذا الإسناد فيه مجاهيل). (٤) أبو داود: المصدر نفسه ٥/ ٣٤٨، باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب (١٢٧)، الحديث (٥١٣٤). ولفظ أبي داود: "كان عامِل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على البحرين". (٥) أخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٤٠، كتاب الأدب (٣٣)، باب تتريب الكتاب (٤٩)، الحديث (٣٧٧٤)، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٦ - ٦٧، كتاب الاستئذان (٤٣)، باب ما جاء في تتريب الكتاب (٢٠)، الحديث (٢٧١٣)، وقال: (هذا حديث منكر لا نعرفه عن أبي الزبير إلّا من هذا الوجه، وحمزة هو عندي ابن عمرو النَّصيبي وهو ضيف في الحديث) واللفظ له. وهذا الحديث مما اعترض عليه الحافظ أبو حفص عمر بن علي القزويني من أحاديث الكتاب وقال: إنه موضوع، وأجاب عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في أجوبته فقال: (الحديث الثامن: "إذا كتب أحدكم كتابًا فليُتَرِّبْه، فإنه أنجح للحاجة" ثم قال: هذا منكر. =