(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٥٣، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق، الحديث (٥٢٣٠)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٦١، كتاب الدعاء (٣٤)، باب دعاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢)، الحديث (٣٨٣٦)، بزيادة بعده، وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٨/ ٩٣ - ٩٤: (وفي إسناده: أبو غالب، واسمه: حَزَوَّرٌ، ويقال: نافع، ويقال: سعيد بن الحزور، قال يحيى بنُ مَعَين: صالح الحديث، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلّا فيما يوافق الثقات، وقال ابن سعد في الطبقات: وسمعت من يقول: اسمه: نافع، وكان ضعيفًا منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: لا يعتبر به، وقال مرة: ثقة، هذا آخر كلامه. وحَزَوَّر: بفتح الحاء المهملة، وبعدها زاي مفتوحة وواو مشدَدّة مفتوحة وبعدها راء مهملة، وهو مذكور في الأسماء المفردة. وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير، عن جابر "أنهم لما صَلَّوا خَلْفَه قعودًا، قال: فلما سَلَّم، قال: إن كِدْتم آنفًا أن تفعلون فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم، وهم قعود، فلا تفعلوا").