(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٩٧، كتاب الأدب (٣٥)، باب كيف يتوجه (١٠٦)، الحديث (٥٠٤٤). (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٠٤، ضمن مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه، والترمذي في السنن ٥/ ٩٧، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن (٢١)، الحديث (٢٧٦٨). (٤) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٣٠، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق ٥/ ٢٩٤ - ٢٩٥، باب في الرجل ينبطح على بطنه (١٠٣)، الحديث (٥٠٤٠)، وعزاه المِزّي في تحفة الأشراف ٤/ ٢٠٩، للنسائي في الكبرى كتاب الوليمة ضمن أطراف طخفة بن قيس، الحديث (٤٩٩١)، وابن ماجه في السنن ١/ ٢٤٨، كتاب المساجد والجماعات (٤)، باب النوم في المسجد (٦)، الحديث (٧٥٢)، وذكر المنذري في مختصر سنن أبي داود ٧/ ٣١٤، اختلافًا في اسم الصحابي فقال: (قال أبو عمر النمري: اختلف فيه اختلافًا كثيرًا. واضطرب فيه اضطرابًا شديدًا، فقيل: طِهفة بن قيس، بالهاء، وقيل: طخفة بالخاء، وقيل: طغفة بالغين، وقيل: طقفة بالقاف والفاء، وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: يعيش بن طخفة. وقيل: عبد اللَّه بن طخفة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل: طهفة بن أبي ذر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحديثهم كلهم واحد، قال: "كنت نائمًا بالصُّفة، فركَضَني رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برجله، وقال: هذه نومة يبغضها اللَّه عز وجل" وكان من أهل الصفة. ومِن أهل العلم مَن يقول: إن الصحبة لأبيه عبد اللَّه، وإنه صاحب القصة، هذا آخر كلامه. وذكر البخاري فيه اختلافًا كثيرًا، وقال "طغفة" خطأ، وذكر أنه روي عن يعيش بن طخفة عن قيس الغفاري، قال: "كان أبي" وقال: لا يصح قيس فيه، وذكر أنه روي عن أبي هريرة، وقال: ولا يصح أبو هريرة).