للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم قال: "الحياءُ والعِيُّ شُعبَتانِ مِن الإيمانِ، والبَذاءُ والبيانُ شُعبَتانِ مِن النفاقِ" (١).

٣٧٣٣ - عن أبي ثَعلبَةُ الخُشَنيِّ رضي اللَّه عنه أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إنَّ أَحَبَّكم إليَّ وأَقْرَبَكم مني يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا، وإنَّ أَبْغضَكم إلي وأَبْعَدَكم مني أساوِئُكم أخلاقًا الثرثارونَ المتشدِّقونَ المُتَفَيْهِقُونَ" (٢).

٣٧٣٤ - عن سعد بن أبي وقاص قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتَّى يخرجَ قومٌ يأكلونَ بألسنتِهم كما تأكلُ البقرُ بألسنَتِها" (٣).

٣٧٣٥ - عن عَبد اللَّه بن عمرو (٤) أن رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه


(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٦٩، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣٧٥، كتاب البر والصلة (٢٨)، باب ما جاء في العِيّ (٨٠)، الحديث (٢٠٢٧)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٩، كتاب الإيمان، باب الخصال الموجبة لدخول الجنة، وقال: (صحيح على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي، قوله: "العِيّ" بكسر العين المهملة وتشديد التحتية، أي العجز في الكلام، قوله "البذاء" فحش الكلام، أو خلاف الحياء، "والبيان" الفصاحة الزائدة.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٩٣، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٧٣ - ٤٧٤، كتاب الأدب (٣٢)، باب ما جاء في حسن الخلق (٣)، الحديث (١٩١٧)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٢٢١، الحديث (٥٨٨)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٩٧، ضمن ترجمة داود بن أبي هند (٢١٤)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ١٩٣ - ١٩٤، كتاب الشهادات، باب بيان مكارم الأخلاق. . .، وأخرجه البغوي في شرح السنة ١٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧، الحديث (٣٣٩٥)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ١٥، الحديث (٥٢١٣) وعزاه للخرائطي.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٨٤، وأخرجه البغوي في شرح السنة ١٢/ ٣٦٨، الحديث (٣٣٩٧)، من طريق أحمد، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٤/ ٢٤٥، الحديث (٣٨٥٨٠) وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق، ولسعيد بن منصور واللفظ لهم.
(٤) تصحف الاسم في المطبوعتين، وفي الأصل المخطوط إلى: (عبد اللَّه بن عمر)، والصواب ما أثبتناه من مسند أحمد، وسنن أبي داود والترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>