وقال عقبة: (هذا حديث حسن صحيح). وقوله: "حَكَيْتُ" أي فعلتُ مثله، يقال: حكاه وحاكاه، وأكثر ما يُستعمل في القبيح: المحاكاة (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٢١). (١) هو الصحابي جُنْدب بن عبد اللَّه بن سفيان البَجَلي رضي اللَّه عنه كما أوضحه الإمام أحمد في مسنده والمزي في تحفة الأشراف ٢/ ٤٣٩، ٤٤٦. (٢) ما بين الحاصرتين من سنن أبي داود. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣١٢، في مسند جندب بن عبد اللَّه البجلي وله تتمة عنده، وأخرجه أبو داود في سننه ٥/ ١٩٧ - ١٩٨، في كتاب الأدب (٣٥)، باب من ليس له غيبة (٤٢)، الحديث (٤٨٨٥)، وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ٤/ ٢٤٨، في كتاب التوبة والإنابة، وتتتمة الحديث عند الحاكم: " قال: لقد حظر، رحمه اللَّه واسعة، إن اللَّه خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يعاطف بها الخلق جنْها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون رحمة" وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) وأقره الذهبي في "التلخيص".