للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ، ابنُ نَبيِّ اللَّهِ، ابنُ خَليلِ اللَّهِ. قالُوا: لَيْسَ عَنْ هذا نَسْأَلُكَ، قالَ: فَعَنْ مَعادِنِ العَرَبِ تَسْأَلوني؟ قالُوا: نَعَمْ. قالَ: فَخِيارُكُمْ في الجاهِلِيَّةِ خيارُكُم في الإِسْلامِ إذا فَقِهُوا" (١).

٣٨٠٢ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "الكَريمُ ابنُ الكَريمِ، ابنُ الكَريمِ، ابنُ الكَريم: يوسفُ بنُ يعقوبَ بن إسْحقَ بنِ إبراهيمَ" (٢).

٣٨٠٣ - عن البراء بن عازب "أنه قالَ في يوم حنين: كانَ أبو سُفْيانَ بنِ الحارِثِ (٣) آخِذًا بعِنانِ بَغْلَتِهِ يعني بَغْلَةَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم (٤) - فلمَّا غَشِيَهُ المُشْرِكون نَزَلَ فَجَعَلَ يَقُولُ:

أنا النبىُّ لا كَذِبْ ... أنا ابنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه ٨/ ٣٦٢، كتاب التفسير (٦٥)، باب {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: ٧] (٢)، الحديث (٤٦٨٩) وهذا لفظه، وأخرجه في ٦/ ٣٨٧، كتاب أحاديث الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٨)، الحديث (٣٣٥٣)، وأخرجه في ٦/ ٤١٤، باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} (١٤)، الحديث (٣٣٧٤)، وفي ٦/ ٤١٧، باب قول اللَّه تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} (١٩)، الحديث (٣٣٨٣)، وفي ٦/ ٥٢٥، كتاب المناقب (٦١)، باب قول اللَّه تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} (١)، الحديث (٣٤٩٠) مختصرًا. وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٤٦، كتاب الفضائل (٤٣)، باب من فضائل يوسف عليه السلام (٤٤)، الحديث (١٦٨/ ٢٣٧٨).
(٢) أخرجه البخاري عن ابن عمر رضي اللَّه عنه في ثلاثة مواضع من صحيحه: في ٦/ ٤١٩، كتاب أحاديث الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} (١٩)، وفي ٦/ ٥٥١، كتاب المناقب (٦١)، باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية (١٣)، تعليقًا عن ابن عمر وأبي هريرة، وأخرجه في ٨/ ٣٦١، كتاب التفسير (٦٥)، باب: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ} (١)، الحديث (٤٦٨٨).
(٣) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما صرح به البخاري في رواية.
(٤) هذه الجملة التفسيرية مُدْرَجة في الحديث وليست منه، ولم ترد عند الشيخين، فيمكن أن تكون من قول البغوي، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>