(٢) متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٠٣، كتاب الأدب (٧٨)، باب لا يسب الرجل والديه (٤)، الحديث (٥٩٧٣)، وأخرجه مسلم في صحيحه ١/ ٩٢، كتاب الإيمان (١)، باب بيان الكبائر وأكبرها (٣٨)، الحديث (١٤٦/ ٩٠). (٣) كلمة "الأَبُ" ليست عند مسلم، ولا عند البخاري في الأدب، وأبي داود والترمذي في السنن. (٤) هذا الحديث من رواية عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه وهو مجتزء من حديث طويل فيه قصة، أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٧٩، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب فضل صلة أصدقاء الأب (٤)، الحديث (١٣/ ٢٥٥٢)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ٣١، باب بر من كان يصله أبوه (٢٠)، الحديث (٤١). (٥) متفق عليه من رواية أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤١٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب من يُبْسط له في الرزق بصلة الرحم (١٢)، الحديث (٥٩٨٦)، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٨٢، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، الحديث (٢١/ ٢٥٥٧). (٦) قوله "بحقوي" على التثنية من رواية الطبري لصحيح البخاري، وفي رواية ابن السكن: "بِحْقو" مفردًا. قال ابن حجر في فتح الباري ٨/ ٥٨٠: (ومشي بعض الشُراح على الحذف -لإشكاله- فقَالَ: "أخذت بقائمة من قوائم العرش") وهو لفظ مسلم، قال: (وقال عياض: الحِقْوُ معقد الإزار وهو الموضع الذي يُستجار به، فاستعير ذلك مجازًا للرحم في استعاذتها باللَّه من القطيعة، والمعنى على هذا صحيح مع اعتقاد تنزيه اللَّه عن الجارحة).