(٢) متفق عليه من رواية جُبَير بن مُطْعِم رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤١٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب إثم القاطع (١١)، الحديث (٥٩٨٤)، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٨١، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (٦)، الحديث (١٩/ ٢٥٥٥). (٣) رواه عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٢٣، كتاب الأدب (٧٨)، باب ليس الواصل بالمكافئ (١٥)، الحديث (٥٩٩١)، ومعنى الحديث: ليست حقيقة الواصل ومَن يُعتدّ بصلته مَن يكافئ صاحبه بمثل فعله، ولكنه من يتفضل على صاحبه (ابن حجر، فتح الباري ١٠/ ٤٢٣). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٨٢، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (٦)، الحديث (٢٢/ ٢٥٥٨)، والمَلُّ: بفتح الميم الرماد الحار، وتُسفُّهُمْ: بضم التاء وكسر السين وتشديد الفاء: تطعمهم. وقوله: "ظهير" أي مُعين، ودافِعٌ لأذاهم، وقوله: "ويجهلون" أي يُسيئون، والجهل هنا القبيح من القول (النووي، شرح صحيح مسلم ١١/ ١١٥).