(١) يُروى هذا الحديث مجتزأ هكذا، وهو لفظ أبي داود، ويروى ضمن قصة، وله ست طرق: • الأولى وهي أصحها: سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف به، أخرجها المصنَّف في شرح السنة ١٣/ ٢٢ مع القصة، وأبو داود في سننه ٢/ ٣٢٢، كتاب الزكاة (٣)، باب في صلة الرحم (٤٥)، الحديث (١٦٩٤)، والترمذي في سننه ٤/ ٣١٥، كتاب البر والصلة (٢٨)، باب ما جاء في قطيعة الرحم (٩)، الحديث (١٩٠٧)، والحاكم في مستدركه ٤/ ١٥٧ - ١٥٨، قال الترمذي: (حديث صحيح). • الثانية: معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن ردَّاد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف، أخرجها أبو داود، والترمذي، والحاكم في المصادر نفسها، قال الترمذي: (وروى معمر هذا الحديث عن الزهري عن أبي سلمة عن ردّاد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف، ومعمر كذا يقول. قال محمد -يعني البخاري- وحديث معمر خطأ) وأخرجها ابن حبان في صحيحه، عزاه له الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٤٩٨ - ٤٩٩، كتاب البر والصلة، باب صلة الرحم وقطعها (٣)، الحديث (٢٠٣٣). • الثالثة: عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي الردّاد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف به، أخرجها أحمد في المسند ١/ ١٩٤، في مسند عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه عنه، وأخرجها الحاكم في مستدركه ١/ ١٩٤، كتاب البر والصلة. • الرابعة: يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن قارظ، أن أباه حدثه: "أنَّه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض، فقال له عبد الرحمن: وَصَلَتْكَ رِحمٌ، إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. . . " وذكر الحديث، وأخرجها الحاكم في المستدرك ٤/ ١٥٧.