للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يموتُ" (١) يعني النار.

٤٠٥٩ - وقال: "الدُّنْيا سِجنُ المؤمن وسنَتُهُ، فإذا فارقَ الدُّنْيا فارقَ السِّجْنَ والسَّنَةَ" (٢).

٤٠٦٠ - وعن قتادة بن النُّعمان أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا أحبَّ اللَّه عبدًا حماهُ الدُّنْيا كما يَظَل أحدُكُمْ يَحمِي سَقيمَهُ الماءَ" (٣).

٤٠٦١ - عن محمود بن لَبيد أنّ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "اثنتانِ يَكرَهُهُما ابنُ آدَم: يكرهُ الموتَ والموتُ خيرٌ للمؤمِن مِنَ الفِتنةِ، ويكرهُ قِلّةَ المالِ وقِلّةُ المالِ أقلُّ للحِسابِ" (٤).

٤٠٦٢ - عن عبد اللَّه بن مُغَفَّل قال: "جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: إنِّي أحبُّكَ، قال: انظُرْ ما تقولُ. فقال: إنِّي واللَّه لأُحبُّكَ،


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٢٣١، في ترجمة جهم بن أوس (٢٢٩٦)، وعزاه للطبراني في "المعجم الأوسط" الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٣٥٥، كتاب البعث، باب ما جاء في القصاص، وقوله: (يعني النار) من قول عبد اللَّه بن أبي مريم الراوي عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه كما جاء في التاريخ الكبير.
(٢) أخرجه من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما: أحمد في المسند ٢/ ١٩٧، وعزاه للطبراني، الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٨٩، كتاب الزهد، باب الدنيا سجن المؤمن، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣١٥، كتاب الرقاق، باب إن اللَّه يحب كل قلب حزين، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٨/ ١٧٧، ١٨٥، في ترجمة عبد اللَّه بن المبارك (٣٩٧).
(٣) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣٨١، كتاب الطب (٢٩)، باب ما جاء في الحمية (١)، الحديث (٢٠٣٦)، وقال: (حسن غريب، وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا، وقتادة بن النعمان الظفري هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورآه وهو غلام صغير)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٦١٢، كتاب الزهد (٤٠)، باب إذا أحب اللَّه عبدًا حماه الدنيا (٤)، الحديث (٢٤٧٤)، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٠٧، كتاب الطب، باب عليكم بالإثمد، وقال: (صحيح الإسناد) وأقره الذهبي.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٢٧، وعزاه لسعيد بن منصور، السيوطي في الجامع الكبير ١/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>