للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الحِسَان:

٤١٠١ - عن أبي سعيد (١) بن أبي فَضالة رضي اللَّه عنه، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا جمعَ اللَّه الناسَ يومَ القِيامَةِ ليومٍ لا رَيْبَ فيهِ نادَى مُنادٍ: مَنْ كانَ أشركَ في عملٍ عمِلَهُ للَّه أحدًا فليَطْلُبْ ثوابَهُ مِنْ عندِ غيرِ اللَّه فإنَّ اللَّه أغنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ" (٢).

٤١٠٢ - عن عبد اللَّه بن عمرو أنَّه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "مَنْ سَمَّعَ الناسَ بعملِهِ سَمَّعَ اللَّه بهِ أسامِعَ خلقِهِ وحقَّرَهُ وصغَّرَهُ" (٣).

٤١٠٣ - عن أنس أنَّ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانتْ نِيَّتُهُ طلبَ الآخرةِ جعلَ اللَّه غِناهُ في قلبهِ وجمعَ لهُ شملَهُ وأتَتْهُ الدُّنْيا وهي راغِمةٌ، ومَنْ كانتْ نيَّتُهُ طلبَ الدُّنْيا جعلَ اللَّه الفقرَ بينَ عَيْنَيْهِ وشَتَّتَ عليهِ أمرَهُ، ولا يأتيهِ منها إلَّا ما كُتِبَ لهُ" (٤).


(١) كذا في المطبوعة وعند أحمد وابن حبان، وفي سنن الترمذي وابن ماجه: (أبو سعد)، ذكره ابن حجر في الإِصابة ٤/ ٨٦، الترجمة (٥١٨)، وقال: (أبو سعد بن فضالة الأنصاري، ويقال ابن أبي فضالة ويقال أبو سعيد بن فضالة بن أبي فضالة وفي ابن ماجه بالوجهين وفي الترمذي بزيادة الياء).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٦٦ و ٤/ ٢١٥، والترمذي في السنن ٥/ ٣١٤، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة الكهف (١٩)، الحديث (٣١٥٤) وقال: (حسن غريب)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٤٠٦، كتاب الزهد (٣٧)، باب الرياء والسمعة (٢١)، الحديث (٤٢٠٣)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٦١٨، كتاب الزهد (٤٠)، باب ما جاء في الرياء (١٩)، الحديث (٢٤٩٩) و (٢٥٠٠).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٦٢، ١٩٥، ٢١٢، ٢٢٣ - ٢٢٤، وعزاه للطبراني في المعجم الكبير والأوسط، الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٢٢، كتاب الزهد، باب ما جاء في الرياء. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ١٢٣ - ١٢٤، ضمن ترجمة خيثمة بن عبد الرحمن (٢٥٣)، وفي ٥/ ٩٩، ضمن ترجمة عمرو بن مرة (٢٩٨).
(٤) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٤٢، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (٣٠)، الحديث (٢٤٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>