للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٠ - قال صلى اللَّه عليه وسلم: "الناسُ معادنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ خِيارُهم في الجاهليَّةِ خِيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا" (١) رواه أبو هريرة رضي اللَّه عنه.

١٥١ - وقال صلى اللَّه عليه وسلم: "لاحسد إلّا في اثنتَيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللَّه مالًا فسلطهُ على هَلَكَتِهِ في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللَّه حكمةً فهُوَ يقضي بها ويُعلِّمُهَا" (٢) رواه ابن مسعود رضي اللَّه عنه.

١٥٢ - وقال صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنهُ عملُهُ إلا منْ ثلاثةٍ: منْ صَدَقَةٍ جاريةٍ، أو عِلمٍ يُنتفَعُ بهِ، أو ولدٍ صالحٍ يدعُو لهُ" (٣) رواه أبو هريرة رضي اللَّه عنه.

١٥٣ - وقال: "مَنْ نَفَّسَ عنْ مؤمنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيا نَفَّسَ اللَّه عنهُ كُربةً مِنْ كُربِ يومِ القيامةِ، ومَنْ يَسَّرَ على مُعسِرٍ يَسَّرَ اللَّه عليهِ في الدُّنيا والآخرة، ومَنْ سَتَرَ مُسلمًا سترهُ اللَّه في الدُّنيا والآخرة، واللَّه في عَوْنِ العبدِ


= اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين (١٣)، الحديث (٧١)، وفي ٦/ ٦٣٢، كتاب المناقب (٦١)، باب (٢٨)، الحديث (٣٦٤١). ومسلم في الصحيح ٢/ ٧١٨، كتاب الزكاة (١٢)، باب النهي عن المسألة (٣٣)، الحديث (٩٨/ ١٠٣٧). واللفظ للبخاري.
(١) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٥٢٥ - ٥٢٦، كتاب المناقب (٦١)، باب قول اللَّه تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات (٤٩) الآية (١٣)] (١)، الحديث (٣٤٩٣) و (٣٤٩٦). ومسلم في الصحيح ٤/ ١٩٥٨، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب خيار الناس (٤٨)، الحديث (١٩٩/ ٢٥٢٦). دون ذكر "كمعادن الذهب والفضة". والحديث بلفظه أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٥٣٩، في مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه.
(٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ١٦٥، كتاب العلم (٣)، باب الاغتباط في العلم والحكمة (١٥)، الحديث (٧٣). ومسلم في الصحيح ١/ ٥٥٩، كتاب صلاة المسافرين (٦)، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه (٤٧)، الحديث (٢٦٨/ ٨١٦).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٢٥٥، كتاب الوصية (٢٥)، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (٣)، الحديث (١٤/ ١٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>