للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٢٦ - وعن أنس رضي اللَّه عنه أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "لمَّا صَوَّرَ اللَّه آدمَ في الجنَّةِ تركَهُ ماشاءَ اللَّه أنْ يترُكَهُ، فجعلَ ابليسُ يُطيفُ بهِ ينظرُ ما هوَ، فلمَّا رآهُ أجوَفَ عرفَ أنَّهُ خُلقَ خَلْقًا لا يتمالَكُ" (١).

٤٤٢٧ - عن أنس رضي اللَّه عنه أنَّه قال: "جاءَ رجلٌ إلى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا خَيْرَ البرِيَّةِ، فقال: ذاكَ ابراهيمُ" (٢).

٤٤٢٨ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "اختتنَ إبراهيمُ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم وهوَ ابنُ ثمانينَ سنةً بالقَدُومِ (٣) " (٤).

٤٤٢٩ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لمْ يَكذِبْ إبراهيمُ إِلَّا ثلاثَ كَذَباتٍ: ثِنتَيْنِ منهن في ذاتِ اللَّه تعالَى: قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ} (٥)، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} (٦).


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠١٦، كتاب البر والصلة (٤٥)، باب خلق الإنسان خلقًا لا يتمالك (٣١)، الحديث (١١١/ ٢٦١١).
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٣٩، كتاب الفضائل (٤٣)، باب من فضائل إبراهيم الخليل -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤١)، الحديث (١٥٠/ ٢٣٦٩)، وقد تقدم هذا الحديث رقم (٣٨٠٤).
(٣) قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم ١٥/ ١٢٢: رواة مسلم متفقون على تخفيف القدوم، ووقع في روايات البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه، قالوا: وآلة النّجار يقال لها قَدُوم بالتخفيف لا غير وأما القدوم مكان بالشام ففيه التخفيف، فمن رواه بالتشديد أراد القرية، ومن رواه بالتخفيف يحتمل القرية والآلة، والأكثرون على التخفيف وعلى إرادة الآلة.
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٨٨، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء (٤)، الآية (١٢٥)] (٨)، الحديث (٣٣٥٦)، وفي ١١/ ٨٨، كتاب الاستئذان (٧٩)، باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط (٥١)، الحديث (٦٢٩٨)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٨٣٩، كتاب الفضائل (٤٣)، باب من فضائل إبراهيم الخليل -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤١)، الحديث (١٥١/ ٢٣٧٠).
(٥) سورة الصافات (٣٧)، الآية (٨٩).
(٦) سورة الأنبياء (٢١)، الآية (٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>