للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٤٧ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النَّبيّ صلى اله عليه وسلم قال: "كانتْ امرأتانِ معهما ابناهما، جاءَ الذئبُ فذهبَ بابن إحداهُما، فقالت صاحبتُها: إنَّما ذهبَ بابنكِ، وقالتِ الأُخرى: إنَّما ذهبَ بابنكِ، فتَحاكمَتا إلى داودَ فقضَى بهِ للكُبرى، فخَرجتا على سُليمانَ بنِ داودَ فأخبرتاهُ فقال: ائْتُوني بالسكِّينِ أشقُّهُ بينكُما، فقالتِ الصُّغرَى: لا تَفعلْ يَرحمُكَ اللَّه هو ابنُها، فقضَى بهِ للصُّغرَى" (١).

٤٤٤٨ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "قالَ سليمانُ: لأطوفَنَّ اللَّيلةَ عَلَى تِسعينَ امرأةً -وفي رواية: بمائةِ امرأةٍ (٢) - كلُّهنَّ تأتي بفارِسٍ يُجاهِدُ في سَبِيلِ اللَّه، فقالَ لهُ الملَكُ: قُلْ إنْ شاءَ اللَّه، فلمْ يقُلْ ونَسيَ، فطافَ عليهِنَّ، فلمْ تحمِلْ منهنَّ إِلَّا امرأةٌ واحِدةٌ جاءتْ بشِقِّ رجُلٍ، وايْمُ الذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لوْ قالَ إنْ شاءَ اللَّه لجاهَدُوا في سبيلِ اللَّهِ فُرسانًا أجمَعُونَ" (٣).

٤٤٤٩ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "كانَ زَكرِيا نَجَّارًا" (٤).


(١) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٥٨، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ} [ص (٣٨)، الآية (٣٠)] (٤٠)، الحديث (٣٤٢٧)، ومسلم في الصحيح ٣/ ١٣٤٤، كتاب الأقضية (٣٠)، باب بيان اختلاف المجتهدين (١٠)، الحديث (٢٠/ ١٧٢٠).
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٤، كتاب الجهاد (٥٦)، باب من طلب الولد للجهاد (٢٣)، الحديث (٢٨١٩)، وفي ٩/ ٣٣٩، كتاب النكاح (٦٧)، باب قول الرجل: لأطوفنّ الليلة على نسائي (١١٩)، الحديث (٥٢٤٢).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٥٨، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب قول اللَّه تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ} [ص (٣٨)، الآية (٣٠)] (٤٠)، الحديث (٣٤٢٤)، وفي ١١/ ٥٢٤، كتاب الأيمان والنذور (٨٣)، باب كيف كانت يمين النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣)، الحديث (٦٦٣٩)، ومسلم في الصحيح ٣/ ٢٧٦١، كتاب الأيمان (٢٧)، باب الاستثناء (٥)، الحديث (٢٥/ ١٦٥٤).
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٤٧، كتاب الفضائل (٤٣)، باب من فضائل زكرياء عليه السلام (٤٥)، لحديث (١٦٩/ ٢٣٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>