(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من مخطوطة برلين، وليس عند الدارمي والترمذي والحاكم. (٣) مِن حديث مطوَّل، أخرجه: الدارمي في السنن ١/ ٨٧، المقدمة، باب من قال العلم الخشية وتقوى اللَّه. والترمذي في السنن ٥/ ٣١ - ٣٢، كتاب العلم (٤٢)، باب ما جاء في ذِهاب العلم (٥)، الحدبث (٢٦٥٣). وقال: (حسن غريب). والحاكم في المستدرك ١/ ٩٩، كتاب العلم، باب هذا أوان يختلس العلم من الناس وقال: (هذا إسناد صحيح من حديث البصريين) ووافقه الذهبي. ومن طريق أخرى عن جُبَير بن نُفير عن عوف بن مالك، أخرجه: أحمد في المسند ٦/ ٢٦ - ٢٧ في مسند عوف بن مالك الأشجعي رضي اللَّه عنه. والحاكم في المصدر السابق، وقال: (هذا صحيح وقد احتج الشيخان بجميع رواته) ووافقه الذهبي. قوله: (يختلس العلم من الناس) أي يسلب بسرعة علم الوحي فلا يقدروا منه على شيء من رسول اللَّه الذي كوشف باقتراب أجله. (٤) أخرجه: أحمد في المسند ٢/ ٢٩٩، في مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه. والترمذي في السنن ٥/ ٤٧ - ٤٨ كتاب العلم (٤٢)، باب ما جاء في عالِم المدينة (١٨)، الحديث (٢٦٨٠)، وقال: هذا حديث حسن. والحاكم في المستدرك ١/ ٩٠ - ٩١، كتاب العلم، باب يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل. . . وقال: (على شرط مسلم) وأقرّه الذهبي. قوله: (أكباد الإبل) أي المحاذي لأَكْبَادِهَا، يعني يَرْحَلون ويسافرون في طلب العلم.