(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٥٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب حسن الخُلُق والسخاء (٣٩)، الحديث (٦٠٣٤)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٨٠٥، كتاب الفضائل (٤٣)، باب ما سُئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا قط فقال لا (١٤)، الحديث (٥٦/ ٢٣١١). (٢) أخرجه مسلم في المصدر نفسه ٤/ ١٨٠٦، الحديث (٥٨/ ٢٣١٢). (٣) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٣٥، كتاب الجهاد (٥٦)، باب الشجاعة في الحرب والجبن (٢٤)، الحديث (٢٨٢١)، وفي ٦/ ٢٥١، كتاب فرض الخمس (٥٧)، باب ما كان النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطي المؤلفة قلوبهم. . . (١٩)، الحديث (٣١٤٨). قوله: "مَقْفَلُه" يعني زمان رجوعه، "فعلقت الأعراب" يعني طفقت ونشبت، وقوله: "اضطرُّوه إلى سَمُرَة" أي الجأوه إلى شجرة من شجر البادية ذات شوك، وقوله: "العِضاه" هو شجر ذو شوك (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٥).