(٢) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص (٢١٤)، الحديث (١٥٢٠)، وأحمد في المسند ٦/ ١٧٤، ٢٣٦، ٢٤٦، والترمذي في السنن ٤/ ٣٦٩، كتاب البر والصلة (٢٨)، باب ما جاء في خلق النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦٩)، الحديث (٢٠١٦)، وقال: (حسن صحيح). وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٥٢٤)، كتاب علامات نبوة نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٥)، باب حسن خلقه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١٤)، الحديث (٢١٣١)، وسخّابًا أي صيّاحًا. (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٣٣٧، كتاب الجنائز (٨)، باب (٣٢)، الحديث (١٠١٧)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٣٩٨ - ١٣٩٩، كتاب الزهد (٣٧)، باب البراءة من الكبر والتواضع (١٦)، الحديث (٤١٧٨)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٦٦، كتاب التفسير، تفسير سورة ق، وقال: (صحيح الإِسناد) وأقرّه الذهبي. والبيهقي في دلائل النبوة ٤/ ٢٠٤، جماع أبواب مغازي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، باب ما جاء في مسيره إلى خيبر. . . وأخرجه البغوي بلفظه التام بإسناده في شرح السنة ١٣/ ٢٤١، كتاب الفضائل، باب تواضعه -صلى اللَّه عليه وسلم-، الحديث (٣٦٧٣). وخطام البعير أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتّان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقاد البعير، وأما الذي يجعل في الأنف دقيقًا فهو الزِّمام (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ٢/ ٥٠).