للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى اللَّه عليه وسلم يَخْصِفُ نَعلَهُ، ويَخِيطُ ثوبَهُ، ويَعملُ في بيته كما يَعْمَلُ أحدُكُمْ في بيتِه" (١).

٤٥٤٢ - وقالت: "كان (٢) بَشَرًا منَ البشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ ويَحلُبُ شاتَهُ، ويَخدُم نفسَهُ" (٣).

٤٥٤٣ - وقيل لزيد بن ثابِت: حدِّثنا أحاديثَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "كنتُ جارَهُ، فكانَ إذا نزلَ عليهِ الوَحْيُ بعثَ إليَّ فكتَبْتُهُ لهُ، وكانَ (٤) إذا ذَكَرْنا الدُّنْيا ذَكرَها مَعنا، وإذا ذَكَرْنا الآخِرَةَ ذَكَرَها معَنا، وإذا ذكَرْنا


(١) أخرجه معمر بن راشد في الجامع (المطبوع مع المصنف لعبد الرزاق) ١١/ ٢٦٠، باب عمل النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، الحديث (٢٠٤٩٢)، وأحمد في المسند ٦/ ١٦٧، والبخاري في الأدب المفرد، ص (١٨٨)، باب ما يعمل الرجل في بيته (٢٤٧)، الحديث (٥٣٩) و (٥٤٠). وصححه ابن حبّان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٥٢٤)، كتاب علامات نبوّة نبيّنا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٥)، باب حسن خلقه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١٤)، الحديث (٢١٣٣)، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ٣٢٨، جماع أبواب صفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، باب ذكر أخبار رويت في شمائله وأخلاقه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقولها: "يخصف نعله" أي يطبّق طاقة على طاقة، وأصل الخصف: الجمع والضمّ (البغوي، شرح السنة ١٣/ ٢٤٣، كتاب الفضائل، باب تواضعه -صلى اللَّه عليه وسلم-، الحديث (٣٦٧٥).
(٢) كذا في المطبوعة، والعبارة في المخطوطة: (كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشرًا. . .) واللفظ عند البخاري في الأدب المفرد: (قيل لعائشة رضي اللَّه عنها: ماذا كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرًا. . .).
(٣) أخرجه من حديث عائشة رضي اللَّه عنها: أحمد في المسند ٦/ ٢٥٦، والبخاري في الأدب المفرد، ص (١٨٨)، باب ما يعمل الرجل في بيته (٢٤٧)، الحديث (٥٤١)، والترمذي في الشمائل المحمدية، ص (١٨١)، باب ما جاء في تواضع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤٧)، الحديث (٣٣٥)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٥٢٤)، كتاب علامات نبوّة نبيّنا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣٥)، باب حسن خلقه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١٤)، الحديث (٢١٣٦)، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨/ ٣٣١، في ترجمة عبد اللَّه بن وهب (٤٢٨)، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ٣٢٨، جماع أبواب صفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، باب ذكر أخبار رويت في شمائله وأخلاقه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقولها "يفلي ثوبه" أي ينظر في الثوب هل فيه شيء من القمل.
(٤) كذا في المطبوعة، ولا المخطوطة: (فكان)، وعند الترمذي في الشمائل: (فَكُنَّا) بصيغة الجمع ولفظ الحديث له، وكذا عند البيهقي في الدلائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>