(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ١١١، كتاب الجهاد (٥٦)، باب دعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الناس إلى الإِسلام والنبوّة (١٠٢)، الحديث (٢٩٤٢)، وفي ٧/ ٤٧٦، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة خيبر (٣٨)، الحديث (٤٢١٠)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٧٢، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (٤)، الحديث (٣٤/ ٢٤٠٦) وسيأتي هذا الحديث أيضًا برقم (٤٧٦٤). (٣) أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ١١٦، كتاب الجنائز (٢٣)، باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه (٤)، الحديث (١٢٤٦)، وفي ٧/ ٥١٢، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة مُؤتة من أرض الشام (٤٤)، الحديث (٤٢٦٢)، وزيد: هو زيد بن حارثة، وجعفر: هو ابن أبي طالب، وابن رواحة: هو عبد اللَّه بن رواحة. وهذه الغزوة غزوة مؤتة قرية بالشام وكانت في السنة الثامنة للهجرة وكان المسلمون ثلاثة آلاف والروم مع هرقل مائة ألف. (٤) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب هو ابن عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال جماعة من العلماء: اسمه هو كنيته، وقال آخرون: اسمه المغيرة (النووي، شرح صحيح مسلم ١٢/ ١١٣).