(٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٧٢٩، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب في ثقيف. . . (٧٤)، الحديث (٣٩٤٣) وقال: (حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه)، قوله: "ثقيف" كأمير، "وبني حنيفة" كسفينة، "وبني أمَيَّة" بضم ففتح فتشديد تحتية، قبائل، قال العلماء: إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٦، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٤٩٩، كتاب الفتن (٣٤)، باب ما جاء في ثقيف. . . (٤٤)، الحديث (٢٢٠) واللفظ له وقال: الكذاب هو المختار. . .، حدثنا أبو داود سليمان بن سَلْم البلخي، أخبرنا النضر بن شميل، عن هشام بن حسان قال: أَحْصَوْا. . .) وساق بقيته، "والمختار بن عبيد" بالتصغير الثقفي، قام بعد وقعة الحسين ودعا الناس إلى طلب ثأره، وكان غرضه في ذلك أن يصرف وجوه الناس ويتوسل به إلى الإمارة، قوله: "مُبير" بضم الميم وكسر الموحدة، أي مفسد ومُهلِك، وتنوينهما للتعظيم، قوله: "صبرًا" أي محبوسًا مأسورًا لا في معركة.