للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُ إلّا أنْ يرفَعَهم، ولَيَأتينُّ على الناسِ زمانٌ يقولُ الرجلُ: يَا لَيْتَ أَبي كانَ أَزْدِيًا، ويا ليتَ أمي كانَت أَزْدِيَّةً" (١) (غريب).

٤٦٨٩ - عن عِمرَانَ بن حُصَين رضي اللَّه عنه قال: "ماتَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم وهوَ يَكْرهُ ثلاثةَ أحياءٍ ثَقيفًا، وبَني حَنِيفَةَ، وبَني أُمَيَّةَ" (٢) (غريب).

٤٦٩٠ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنه: عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "في ثَقِيفٍ كذابٌ ومُبيرٌ" (٣) قيل: الكذابُ هو المختارُ بنُ أبي عُبيدٍ، والمُبيرُ هو الحجاج بن يوسف، قال هشامُ بنُ حسانَ أَحْصَوْا ما قتلَ الحجاجُ صَبْرًا فبلغَ مائةَ ألفٍ وعشرينَ ألفًا.


(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٧٢٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب في فضل اليمن (٧٢)، الحديث (٣٩٣٧)، وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وروي هذا الحديث بهذا الإسناد، عن أنس موقوف، وهو عندنا أصح) واللفظ له، وأخرجه ابن جُمَيْع الصيداوي في معجم الشيوخ، ص ١٨١، وبني ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر، أبو جعفر المنكدري رقم (١٣٠).
(٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٧٢٩، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب في ثقيف. . . (٧٤)، الحديث (٣٩٤٣) وقال: (حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه)، قوله: "ثقيف" كأمير، "وبني حنيفة" كسفينة، "وبني أمَيَّة" بضم ففتح فتشديد تحتية، قبائل، قال العلماء: إنما كره ثقيفًا للحجاج، وبني حنيفة لمسيلمة، وبني أمية لعبيد اللَّه بن زياد.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٦، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٤٩٩، كتاب الفتن (٣٤)، باب ما جاء في ثقيف. . . (٤٤)، الحديث (٢٢٠) واللفظ له وقال: الكذاب هو المختار. . .، حدثنا أبو داود سليمان بن سَلْم البلخي، أخبرنا النضر بن شميل، عن هشام بن حسان قال: أَحْصَوْا. . .) وساق بقيته، "والمختار بن عبيد" بالتصغير الثقفي، قام بعد وقعة الحسين ودعا الناس إلى طلب ثأره، وكان غرضه في ذلك أن يصرف وجوه الناس ويتوسل به إلى الإمارة، قوله: "مُبير" بضم الميم وكسر الموحدة، أي مفسد ومُهلِك، وتنوينهما للتعظيم، قوله: "صبرًا" أي محبوسًا مأسورًا لا في معركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>