للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَصْحَابي أَمَنَةٌ لأُمَّتي فإذا ذَهَبَ (١) أصحابي أتى أُمَّتي ما يُوعَدُون" (٢).

٤٧٠١ - عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "يأتي على الناسِ زمانٌ فيَغْزُو فِئَامٌ مِن الناسِ فيَقُولونَ: هل فيكم مَن صَاحَبَ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم؟ فيقولونَ: نعم، فيُفتَحُ لهم، ثمَّ يأتي على الناسِ زمانٌ فيَغزُو فِئَامٌ مِن الناسِ فيُقَالُ: هل فيكم مَن صاحبَ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم؟ فيقولونَ: نعم، فيُفتَحُ لهم، ثمَّ يأتي على الناسِ زمانٌ فيَغزو فِئَامٌ مِن الناسِ فيُقَالُ لهم: هل فيكم مَن صَاحَبَ مَن صَاحَبَ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم؟ فيقولونَ نعم، فيُفتَحُ لهم" (٣) وزادَ بعضُهم: "ثُمَّ يَكُونُ البَعْثُ الرابعُ فيقالُ: انظرُوا هل تَرَوْن فيهم أحدًا رَأَى مَن رَأَى أحدًا رَأَى أصحابَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم؟ فيُوجَدُ الرجلُ فيُفتَحُ لَهُمْ (٤) بِهِ" (٥).

٤٧٠٢ - وعن عِمرانَ بنِ حُصَيْنٍ قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "خيرُ أُمَّتي قرني، ثمَّ الذينَ يَلُونَهم، ثمَّ الذينَ يَلُونَهم، ثمَّ إن بعدَهم قومًا يَشهدُونَ ولا يُستَشهدونَ، ويَخُونونَ ولا يُؤتَمَنُون، ويَنذُرونَ


(١) تصحفت في المطبوعة إلى (ذهبت) والتصويب من المطبوعة، وهو الموافق للفظ مسلم.
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٦١، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب بيان أنَّ بقاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمان لأصحابه (٥١)، الحديث (٢٠٧/ ٢٥٣١) قوله: "أَمَنَةٌ" بفتح الهمز والميم، أي أمن، والمراد بذهاب النجوم: تكويرها وانكدارها.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٣، كتاب فضائل أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦٢)، باب فضائل أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . (١)، الحديث (٣٦٤٩)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٦٢، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب فضل الصحابة. . . (٥٢)، الحديث (٢٠٩/ ٢٥٣٢) واللفظ لهما.
(٤) اضطربت العبارة في المخطوطة فأسقط منها كلمة: (به)، والعبارة في المطبوعة (فيفتح له)، والتصويب من لفظ مسلم.
(٥) هذه الزيادة تفرَّد بها مسلم في المصدر نفسه، في حديث عقب الحديث الأول، قوله: "فِئَامٌ" بكسر الفاء فهمز أي جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>