(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٦، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢٠) واللفظ له، وقال: (حديث حسن غريب)، وأخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٥٨٨، ضمن ترجمة جُمَيْع بن عُمَيرَ. (٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٦ - ٦٣٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢١)، واللفظ له، وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلّا من هذا الوجه)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٣٠، كتاب معرفة الصحابة، باب إذا غضب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٣/ ١٦٧، الحديث (٣٦٥٠٧) وعزاه لابن عساكر، ولابن النجار، وهذا الحديث السادس عشر من الأحاديث التي رماها الحافظ القزويني بالوضع وأجاب عنها الحافظ ابن حجر فقال: (قلت: أخرجه الترمذي من طريق عيسى بن عمر عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدِّي عن أنس وقال: غريب لا نعرفه من حديث السدي إلّا من هذا الوجه. وقد روي من غيره عن أنس، قال: والسدِّي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن سمع أنس، قلت: أخرج له مسلم، ووثقه جماعة، منهم شعبة وسفيان ويحيى القطان. وأخرجه الحاكم من طريق سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس: كنت أخدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقُدِّم له فرخٌ مشوي فقال: "اللَّهمَّ ائتني بأحبِّ خلقِكَ إليك يأكلُ معي هذا الطير" فقلت: اجعله رجلا من أهلي من الأنصار، فجاء علي فقلت: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على حاجةٍ، ثمَّ جاء فقلت ذلك، فقال: "اللَّهمَّ ائتنى كذلك"، فقلت ذلك فقال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "افتح" فدخل، فقال: "ما حبسَك يا عليُّ"؟ فقال: إنَّ هذه آخِرُ ثلاثِ كرَّاتٍ يَرُدُّني أنس. فقال: =