وقال الحاكم: رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسًا، ثمَّ ذكر له شواهد عن جماعة من الصحابة، وفي الطبراني منها عن سفينة وعن ابن عباس، وسند كل منهما متقارب). (١) تصحفت في المطبوعة إلى (فإذا) والتصويب من المخطوطة، وهو الموافق لألفاظ الأئمة. (٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٧، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢٢)، وقال: (حديث حسن غريب من هذا الوجه)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٢٥، كتاب معرفة الصحابة، باب سُدُّوا هذه الأبواب. . .، واللفظ لهما، وقال: (على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٦٨، ضمن ترجمة علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (٤)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٣/ ١٢٠، الحديث (٣٦٣٨٧) وعزاه أيضًا لابن أبي شيبة، وللشاشي، وللدورقي، ولسعيد بن منصور. (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٧ - ٦٣٨، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢٣) -ملاحظة-: عبارة الترمذي في نسخة (أحمد شاكر)، دخلها تحريف طباعي، لذلك نقلنا قول الترمذي من نسخة (عبد الرحمن محمد عثمان) ٥/ ٣٠١ (هذا حديث غريب منكر، وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصُّنَابحِيِّ، ولا نعرف هذا الحديث عن أحدٍ من الثقات غير شريك، وفي الباب عن ابن عباس)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٦٤، ضمن ترجمة علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (٤)، وهذا الحديث السابع عمر من الأحاديث التي رماها الحافظ القزويني بالوضع، وأجاب عنها ابن حجر العسقلاني فقال: (قلت: أخرجه الترمذي من رواية محمد بن عمر الرومي عن شريك بن عبد اللَّه القاضي عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي، واسمه عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب بهذا، وقال: غريب، ورواه غيره عن شريك، ولم يذكروا فيه الصنابحي، ولا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك، وفي الباب عن ابن عباس. انتهى كلام الترمذي، وحديث ابن عباس المذكور أخرجه ابن عبد البر في كتاب الصحابة المسمى بـ "الاستيعاب" ولفظه: "أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه" وصححه الحاكم، وأخرجه =