قلت: قد حدث عنه أبو معاوية بحديث "أنا مدينة العلم" فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة. ثم ساق الحاكم الحديث من طريق الفيدي المذكور. وهو بفتح الفاء بعدها ياء مثنَّاة من تحت. وذكر له شاهدًا من حديث جابر). (١) فانتجاه أي سارَّهُ وقال له نجوى. (٢) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٩، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢٦) واللفظ له، وقال: (ومعنى قوله: "ولكنَّ اللَّه انتجاه" يقول: اللَّه أَمرني أن أنتجيَ معَه)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ٢٠٢، الحديث (١٧٥٦)، قوله: "يومَ الطائف" أي يوم أرسل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عليًا إلى الطائف. (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٩، كتاب المناقب (٥٠)، باب (٢١)، الحديث (٣٧٢٧)، واللفظ له، وقال: (قال عليُّ بن المنذر، قلت لِضِرار بن صُرَد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: (لا يحِلُّ لأحدٍ يستطرقه جنبًا غيري وغيرك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وسمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث فاستغربه)، وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٣١١، الحديث (٦٩/ ١٠٤٢)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٦٦، كتاب النكاح، باب دخوله المسجد جنبًا، وهذا الحديث الثامن عشر من أحاديث الكتاب التي رماها الحافظ القزويني بالوضع، وأجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال: (أخرجه الترمذي من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، وقال: "حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه". وقال علي بن المنذر: قلت: لضِرار بن صُرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يحل لأحد يستطرقه =