للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سارَّني فأخبرَني أني أولُ أهلِ بيتهِ أَتْبَعُه فضحِكتُ" (١).

٤٧٩٩ - عن المِسْوَرِ بنِ مَخْرَمَةَ أنَّ رسولَ اللَّهُ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: "فاطمةُ بِضْعةٌ مني فمن أغضبَها أغضبني" (٢) وفي رواية: "يُريبُني ما أَرَابَها ويُؤذيني ما آذَاهَا" (٣).

٤٨٠٠ - وعن زيد بن أرْقَمَ رضي اللَّه عنه قال: "قامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم خطيبًا بماءٍ يُدعَى خُمًّا، بينَ مكةَ والمدينةِ، فحمِدَ اللَّه وأثنَى عليهِ ووَعظَ وذكَّرَ ثم قال: أمَّا بعدُ أيُّها النَّاسُ إنما أنا بَشَرٌ (٤) يُوشِكُ أنْ يأتيَني رسولُ ربي فأُجيبَ، وأنا تارِكٌ فيكم الثَّقَلَيْنِ أولهُما: كتابُ اللَّهِ فيهِ الهدى والنورُ فخُذوا بكتابِ اللَّه واستمسِكوا بهِ، وأهلُ بيتي أُذَكِّرُكم اللَّهَ في أهلِ بيتي أُذَكِّرُكم اللَّه في أهلِ بيتي أُذكرُكم اللَّه في أهلِ بيتي" (٥) وفي


(١) متفق عليه، من رواية عائشة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري فى الصحيح ٦/ ٦٢٨، كتاب المناقب (٦١)، باب علامات النبوة. . . (٢٥)، الحديث (٣٦٢٦) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٠٤، الحديث (٩٧/ ٢٤٥٠).
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ١٠٥، كتاب فضائل الصحابة (٦٢)، باب مناقب فاطمة. . . (٢٩)، الحديث (٣٧٦٧)، قوله: "بَضْعَةٌ" بفتح موحدة أي قطعة لحم، وقد وهِمَ الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ٣/ ١٧٣٢، الحديث (٦١٣٠)، حيث جعل هذه الرواية مما اتفقا عليه، والصواب أنها للبخاري فقط، أما الرواية الثانية فهي مما اتفقا عليه.
(٣) متفق عليه، من رواية المِسْوَر بن مَخَرَمة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٣٢٧، كتاب النكاح (٦٧)، باب ذبِّ الرجل عن ابنته. . (١٠٩)، الحديث (٥٢٣٠)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٠٢، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب فضائل فاطمة. . . (١٥)، الحديث (٩٣/ ٢٤٤٩)، قوله: "يريبني" أي يقلقنى.
(٤) في المخطوطة زيادة (مثلكم) وليست في المطبوعة ولا في لفظ المؤلف في شرح السنة ٤/ ١١٧، ولا عند مسلم.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٧٣، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل علي. . . (٤)، الحديث (٣٦/ ٢٤٠٨) قوله: "خُمًّا" بضم فتشديد وهو موضع بالجحفة بين مكة والمدينة، قوله: "يوشك أن يأتيني رسول ربي" المراد به ملك الوت، قوله: "الثَّقَلَيْن" بفتحتتين أي الأمرين العظيمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>