للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٨١ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: "خرجَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم في مرضِه الذي ماتَ فيهِ حتَّى جلسَ على المنبرِ فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى عليهِ ثم قال: أمَّا بعدُ فإِنَّ الناسَ يَكثُرون ويَقِلُّ الأنصارُ حتَّى يكونُوا في الناسِ بمنزلةِ الملحِ في الطعامِ، فمَن وَليَ منكم شيئًا يَضُرُّ فيهِ قومًا وينفعُ فيهِ آخرينَ فليَقبلْ مِن مُحسنِهم ويتجاوزْ عن مُسيئهم" (١).

٤٨٨٢ - عن زيد بن أرقم قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "اللَّهمَّ اغفرْ للأنصارِ ولأبناءِ الأنصارِ ولأبناءِ (٢) أبناءِ الأنصارِ" (٣).

٤٨٨٣ - عن أَبي أُسَيْدٍ رضي اللَّه عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "خَيرُ دُورِ الأنصارِ بَنُو النجار، ثمَّ بَنو عبدِ الأشهلِ، ثم بَنو الحارثِ بنِ الخَزْرجِ، ثمَّ بَنو ساعدةَ وفي كلِّ دُورِ الأنصارِ خيرٌ" (٤).

٤٨٨٤ - وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم لعمرَ في حاطبِ بنِ


= "كرشي" بفتح فكسر أي بطانتي، قوله: "وعَيْبتي" بفتح المهملة وسكون المثناة بعدها موحدة، أي وخاصتي.
(١) أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٦٢٨، كتاب المناقب (٦١)، باب علامات النبوة. . . (٢٥)، الحديث (٣٦٢٨) قوله: "يَضُرُّ فيه قومًا" أي مسيئين.
(٢) في المخطوطة إلى: (أبناء) وهو لفظ مسلم، وما أثبتناه من المطبوعة، وهو الموافق للفظ المؤلف في شرح السنة ١٤/ ١٦٩.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ٦٥٠، كتاب التفسير (٦٥)، سورة المنافقين (٦٣)، باب (٦)، الحديث (٤٩٠٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٤٨، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل الأنصار. . . (٤٣)، الحديث (١٧٢/ ٢٥٠٦) واللفظ له.
(٤) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ١١٥، كتاب مناقب الأنصار (٦٣)، باب فضل دُورِ الأنصار (٧)، الحديث (٣٧٨٩)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٤٩، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب في خير دور الأنصار رضي اللَّه عنهم (٤٤)، الحديث (١٧٧/ ٢٥١١) واللفظ لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>