للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: " [إنه] (١) لا يدخلُ النَّارَ إنْ شاءَ اللَّهُ مِن أصحابِ الشجرةِ أحدٌ، الذينَ بايعُوا تحتَها" (٢).

٤٨٨٧ - وقال جابر: "كُنَّا يومَ الحُديْبِيَة ألفًا وأربعِمائةٍ، قال لنا النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: أنتمُ اليومَ خيرُ أهلِ الأرضِ" (٣).

٤٨٨٨ - عن جابر رضي اللَّه عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "مَن يَصعدْ الثنيَّةَ، ثنيَّةَ المُرَارِ، فإنه يُحَطُّ عنهُ ما حُطَّ عن بني إسرائيلَ، فكانَ أولَ مَن صَعِدَها خيلُنا، خيلُ بَني الخَزْرَجِ، ثمَّ تَتَامَّ النَّاسُ، فقالَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: كلُّكم مَغفورٌ لهُ إلّا صاحبَ الجملِ الْأَحمرِ، فأتينَاة فقلنا [لهُ] (٤): تعالَ يستغفرْ لكَ رسولُ اللَّهِ قال: لأن أَجِدَ ضالَّتي أحبُّ إليَّ مِن أنْ يستغفرَ لي صاحبُكم" (٥).


= في السنن ٢/ ١٤٣١، كتاب الزهد (٣٧)، باب ذكر البعث (٣٣)، الحديث (٤٢٨١)، وأخرجه البغوي بسنده في شرح السنة ١٤/ ١٩٣، الحديث (٣٩٩٤) بهذا اللفظ.
(١) ليست في المخطوطة ولا عند مسلم.
(٢) أخرجه مسلم من رواية أم مُبَشِّر أنها سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول عند حفصة. . .، في الصحيح ٤/ ١٩٤٢، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . . (٣٧)، الحديث (١٦٣/ ٢٤٩٦).
(٣) متفق عليه أخرجه، البخاري في الصحيح ٧/ ٤٤٣، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة الحديبية. . . (٣٥)، الحديث (٤١٥٤)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٤٨٤، كتاب الإِمارة (٣٣)، باب استحباب مبايعة الإمام. . . (١٨)، الحديث (٧١/ ١٨٥٦) واللفظ له.
(٤) ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي في لفظ مسلم.
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢١٤٤ - ٢١٤٥، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (٥٠)، الحديث (١٢/ ٢٨٨٠)، قوله: "ثنيَّةَ المُرَار" بضم الميم وهو المشهور، وهو موضع بين مكة والحديبية من طريق المدينة، وإنما حثهم على صعودها لأنها عقبة شاقة، قوله: "تَتَامَّ" بتشديد الميم أي تابع، قوله: "إلّا صاحب الجمل الأحمر" وهو عبد اللَّه بن أبي رئيس المنافقين. وقد تقدَّم هذا الحديث تحت الرقم (٤٦٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>