للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١٩ - عن جابر رضي اللَّه عنه قال، قالَ رسولُ اللَّهُ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "غِلَظُ القلوبِ والجفاءُ في المشرقِ والإيمانُ في أهلِ الحجازِ" (١).

٤٩٢٠ - عن ابن عمر رضي اللَّه عنه قال، قالَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: "اللَّهمَّ بارِكْ لنا في شامِنَا، اللَّهمَّ بارِكْ لنا في يَمَنِنَا، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وفي نَجْدِنا؟ قال: اللَّهمَّ بارِكْ لنا في شامِنَا اللَّهمَّ بارِكْ لنا في يَمَنِنَا، قالوا: [يا رسولَ اللَّهِ] (٢) وفي نجدِنا؟ فأظنُّه قال في الثالثةِ: هناكَ الزلازلُ والفِتَنُ، وبها يَطْلُعُ قرنُ الشيطانِ" (٣).

مِنَ الحِسَان:

٤٩٢١ - عن أنس رضي اللَّه عنه، عن زيدِ بن ثابتٍ رضي اللَّه عنه: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم [نظرَ] (٤) قِبَلَ اليمنِ فقال: اللَّهمَّ أَقبِلْ بقلوبِهم وبارِكْ لنا في صاعِنَا ومُدِّنا" (٥).


= لبعدهم عن المدن والقرى الموجب لقلة العلم. الحاصل به حسن الأخلاق، قوله: "عندَ أصولِ أذناب الإبل" أي هم تبع لأصولها ويمشون خلفها للرعي.
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٧٣، كتاب الإيمان (١)، باب تفاضل أهل الإيمان. . . (٢١)، الحديث (٩٢/ ٥٣).
(٢) ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي في لفظ البخاري.
(٣) أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٤٥، كتاب الفتن (٩٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الفتنة من قِبَل المشرق" (١٦)، الحديث (٧٠٩٤)، قوله: "قرن الشيطان" أي حزبه.
(٤) ساقطة من المخطوطة.
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٨٥، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٧٢٦، كتاب المناقب (٥٠)، باب في فضل اليمن (٧٢)، الحديث (٣٩٣٤) واللفظ له وقال: (حديث حسن صحيح غريب)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ١٢/ ٢٤٤، الحديث (٣٤٨٧٨) وعزاه للروياني، وللطبراني في الأوسط، ولأبي نعيم في الحلية، ولسعيد بن منصور، قوله: "في صاعِنا ومُدِّنا" الصاع= ٢.٧٥١ كلغ، والمُدّ = ٠.٦٨٧ كلغ، وأراد بهما الطعام المكتال بهما، فهو من باب إطلاق الظرف وإرادة المظروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>