للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤ - عن [حُكَيْمَة بنت] (١) أُمَيْمَة بنت رُقَيْقَة، عن أُمِّها أنّها قالت: "كان للنبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قَدَحٌ مِنْ عَيْدانٍ تحتَ سريرِهِ يَبُولُ فيهِ باللَّيْلَ" (٢).

٢٥٥ - وقال عمر رضي اللَّه عنه: "رآني النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم أبولُ قائمًا فقالَ: يا عُمَرُ لا تَبُلْ قائمًا" (٣). قال الشيخ الإمام رضي اللَّه عنه: قد صحَّ:

٢٥٦ - عن حُذَيْفَة: "أنَّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم أتى سُباطَةَ قومٍ فبالَ قائمًا" (٤). قيل: كان ذلك لعذر به.


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة، وأثبتناه من المخطوطة وسنن أبي داود.
(٢) أخرجه: أبو داود في السنن ١/ ٢٨، كتاب الطهارة (١)، باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده (١٣)، الحديث (٢٤). والنسائي في المجتبى من السنن ١/ ٣١، كتاب الطهارة (١)، باب البول في الإناء (٢٨). قال السندي في حاشيته على سنن النسائي ١/ ٣١، ٣٢: (من عيدان: اختلف في ضبطه أهو بالكسر والسكون [عِيدان] جمع عود أو بالفتح والسكون [عَيْدان] جمع عَيْدانة بالفتح وهي النخلة الطويلة المتجردة من السعف من أعلاه إلى أسفله، وقيل الكسر أشهر رواية وردّ بأنه خطأ معنى لأنه جمع عود وإذا اجتمعت الأعواد لا يتأتى منها قدح لحفظ الماء بخلاف من فتح العين فإن المراد حينئذ قدح من خشب هذه صفته ينقر ليحفظ ما يجعل فيه). قال القاري في المرقاة ١/ ٢٩٥: والصواب الذي عليه المحققون أنها عيدان بفتح العين المهملة.
(٣) أخرجه: الترمذي تعليقًا في السنن ١/ ١٧، كتاب الطهارة (١)، باب النهي عن البول قائمًا (٨)، ضمن الحديث (١٢). وابن ماجه في السنن ١/ ١١٢، كتاب الطهارة (١)، باب في البول قاعدًا (١٤)، الحديث (٣٠٨). والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٠٢، كتاب الطهارة، باب البول قاعدًا.
(٤) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٣٢٨، كتاب الوضوء (٤)، باب البول قائمًا وقاعدًا (٦٠)، الحديث (٢٢٤). ومسلم في الصحيح ١/ ٢٢٨، كتاب الطهارة (٢)، باب المسح على الخفين (٢٢)، الحديث (٧٣/ ٢٧٣). والسُباطة: المزبلة والكناسة (ابن حجر، فتح الباري ١/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>