للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْ ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بشيء يُدْرِكُهُ، ثمَّ يَكُبَّهُ على وجهِهِ في نارِ جهنَّمَ" (١) رواه جُنْدَب القَسْرِيّ.

٤٣٥ - وقال: "لو يعلمُ النّاسُ ما في النداءِ والصفِّ الأوَّلِ ثمّ لم يجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليهِ لاستَهمُوا عليه، ولو يَعلمونَ ما في التَّهْجير لاستَبَقُوا إليهِ، ولو يَعلمونَ ما في العَتَمةِ والصُّبحِ لأتَوْهما ولو حَبْوًا" (٢) رواه أبو هريرة رضي اللَّه عنه.

٤٣٦ - وقال: "ليسَ صلاةٌ أثقلَ على المنافِقينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأتَوْهما ولو حَبْوًا" (٣) [رواه أبو هريرة رضي اللَّه عنه] (٤).

٤٣٧ - وقال: "مَنْ صَلَّى العِشاءَ في جماعةٍ كَانَ كقِيامِ نِصْفِ ليلةٍ، ومَنْ صَلَّى العِشاءَ والفَجْرَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ ليلةٍ" (٥) [رواه عثمان رضي اللَّه عنه] (٦).


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥، كتاب المساجد (٥)، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة (٤٦)، الحديث (٢٦٢/ ٦٥٧).
(٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٩٦، كتاب الأذان (١٠)، باب الاستهام في الأذان (٩)، الحديث (٦١٥). ومسلم في الصحيح ١/ ٣٢٥، كتاب الصلاة (٤)، باب تسوية الصفوف وإقامتها (٢٨)، الحديث (١٢٩/ ٤٣٧). والتهجير: أي التبكير إلى الصلاة (الحافظ ابن حجر، فتح الباري ٢/ ٩٧). قوله: (لَاسْتهمُوا) أي لاقترعوا. و (حَبْوًا) أي زَحْفًا.
(٣) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ١٤١، كتاب الأذان (١٠)، باب فضل العشاء في الجماعة (٣٤)، الحديث (٦٥٧). ومسلم في الصحيح ١/ ٤٥١ - ٤٥٢، كتاب المساجد (٥)، باب فضل صلاة الجماعة (٤٢)، الحديث (٢٥٢/ ٦٥١).
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة.
(٥) أخرجه مسلم عن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه في الصحيح ١/ ٤٥٤، كتاب المساجد (٥)، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة (٤٦)، الحديث (٢٦٠/ ٦٥٦).
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>