للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣٨ - وقال: "لا يَغْلِبَنَّكُمْ الأعرابُ على اسم صلاِتكُمُ المغرِبِ. قال: وتقولُ الأعرابُ هي العِشاءُ" (١) رواه عبد اللَّه بن [مُغَفّل] (٢) المُزَنيّ.

٤٣٩ - وقال: "لا يَغْلِبَنكُم الأعرابُ على اسمِ صلاِتكُمُ العِشاءِ، فإنّها في كتابِ اللَّه تعالى العِشاءُ، فإِنَّها تُعْتِمُ بحِلابِ الإبِلِ" (٣) رواه ابن عمر.

٤٤٠ - وعن علي رضي اللَّه عنه "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قالَ يومَ الخَنْدَقِ: حَبَسُونا عَنْ الصَّلاةِ الوُسطى صَلاةِ العَصْرِ، مَلَأ اللَّه بُيوتَهُمْ وقُبورهُمْ نارًا" (٤).


(١) أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٤٣، كتاب مواقيت الصلاة (٩)، باب من كره أن يقال للمغرب العشاء (١٩)، الحديث (٥٦٣). وقوله: "قال: وتقول الأعراب. . . " قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٢/ ٤٤: (وقد جزم الكرماني بأن فاعل قال هو عبد اللَّه المزني راوي الحديث، ويحتاج الى نقل خاص لذلك، وإلا فظاهر إيراد الإسماعيلي أنه من تتمة الحديث، فإنه أورده بلفظ: "فإن الأعراب تسميها" والأصل في مثل هذا أن يكون كلامًا واحدًا حتى يقوم دليل على إدراجه).
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة، والتصويب من مخطوطة برلين، وانظر الإصابة للحافظ ابن حجر ٢/ ٣٧٢، الترجمة (٤٩٧٢).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٤٤٥، كتاب المساجد (٥)، باب وقت العشاء وتأخيرها (٣٩)، الحديث (٢٢٩/ ٦٤٤).
(٤) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٨/ ١٩٥، كتاب التفسير (٦٥)، تفسير سورة البقرة (٢)، باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة (٢)، الآية (٢٣٨)] (٤٢)، الحديث (٤٥٣٣)، وفي ٧/ ٤٠٥، كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب (١٩)، الحديث (٤١١١). وفي ١١/ ١٩٤، كتاب الدعوات (٨٠)، باب الدعاء على المشركين (٥٨)، الحديث (٦٣٩٦). ومسلم في الصحيح ١/ ٤٣٧، كتاب المساجد (٥)، باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر (٣٦)، الحديث (٢٠٥/ ٦٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>