كتاب مصابيح السنة

٤ - كتاب الصلاة - ٦ - باب المساجد ومواضع الصلاة - ج: 1 - ص: 295

الجنَّةَ أو يَرُدَّه بما نال مِنْ أَجرٍ وغَنِيمةٍ] (١) ورجُلٌ دخلَ بيتَهُ بسلامٍ فهو ضامِنٌ على اللَّه" (٢).

٥١٤ - وقال: "مَنْ خرجَ مِنْ بيتِهِ مُتطهرًا إلى صَلاةٍ مكتوبةٍ فأجرُهُ كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ، ومَنْ خرجَ إلى تَسبيحِ الضُّحى لا يُنصِبُهُ إلَّا إيَّاهُ فأجرُهُ كأَجرِ المُعْتَمِرِ، وصلاةٌ على إثر صلاةٍ لا لَغْوَ بينَهُما كِتابٌ في عِلِّيّين" (٣).

٥١٥ - وقال: "إذا مَرَرْتُم برياضِ الجنَّةِ فارتَعُوا. قيلَ: يا رسولَ اللَّه وما رياضُ الجنَّة؟ قال: المساجِدُ. قيل: وما الرَّتْعُ يا رسولَ اللَّه؟ قال: سُبحانَ اللَّه والحمدُ للَّه ولا إله إلَّا اللَّه واللَّه أكبر" (٤).

٥١٦ - وقال: "مَنْ أتى المسجِدَ لشيءٍ فهو حظُّه" (٥).

٥١٧ - عن فاطمة الكبرى رضي اللَّه عنها أنّها قالت: "كانَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا دخلَ المسجِدَ صَلَّى على مُحمَّدٍ وسَلَّمَ، وقال: رَبِّ اغفر لي ذُنوبي وافْتَح لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرجَ صلَّى على

---

(١) ما بين الحاصرتين ساقط من مخطوطة برلين والمطبوعة، وقد أثبتناه من سنن أبي داود.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ١٦ - ١٧، كتاب الجهاد (٩)، باب فضل الغزو في البحر (١٠)، الحديث (٢٤٩٤). ونسبه المنذري في مختصر سنن أبي داود ٣/ ٣٦١ للبخاري ومسلم والنسائي، وليس عندهم، وأخرجه ابن أبي حاتم في علل الحديث ١/ ٣٠٩، كتاب الغزو والسير، الحديث (٩٢٧)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٧٣، كتاب الجهاد، والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ١٦٦، كتاب السير، باب فضل من مات في سبيل اللَّه.
(٣) أخرجه عن أبي أمامة رضي اللَّه عنه: أحمد في المسند ٥/ ٢٦٨، في مسند أبي أمامة الباهلي رضي اللَّه عنه. وأبو داود في السنن ١/ ٣٧٧ - ٣٧٨، كتاب الصلاة (٢)، باب ما جاء في فضل المشي الى الصلاة (٤٩)، الحديث (٥٥٨) واللفظ له.
(٤) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في السنن ٥/ ٥٣٢، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (٨٣)، الحديث (٣٥٠٩) وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٥) أخرجه أبو داود عن أبي هريرة رضى اللَّه عنه في السنن ١/ ٣٢٠، كتاب الصلاة (٢)، باب في فضل القعود في المسجد (٢٠)، الحديث (٤٧٢). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٤٤٧، كتاب الصلاة، باب المسلم يَبِيتُ في المسجد، وفي ٣/ ٦٦، كتاب الصلاة، باب فضل المساجد وفضل عمارتها بالصلاة فيها.